السؤال
السلام عليكم.
كنت قد وضعت استفسارا حول القلق الاكتئابي، وكنت قد قلت إنني أخاف من مقابلة الطبيب النفسي، تشجعت وقمت بمقابلته، وقال لي: إن عندك اكتئابا مقنعا بحيث إن هذا الاكتئاب يظهر على شكل أعراض جسدية. وصرف لي (فيلاكسور 37،5) مضاد اكتئاب و(اليفيار).
بعد (10) أيام تحسنت بنسبة (50) في المائة رغم الأعراض كآلام الرأس، وغصة الحلق، ودوخة طفيفة أثناء الوقوف والمشي، لكن بعد قراءتي لموضوع حول انتحار شخص ما بسبب اضطراب عقلي، وأنه يتابع عند طبيب نفسي؛ زادت مخاوفي بأن أصبح مثله، لدرجة أني أفكر فيه دائما، خصوصا أثناء النوم؛ فأستيقظ من نومي مفزوعا.
أصبحت أخاف أن أخرج، أخاف أن أصبح مجنونا، حتى عندما أخرج؛ أخاف أن يصير لي مكروه ما، بسبب ما أحس به من دوخة طفيفة، وخدران في الأطراف، وأحس كأنني أمشي متمايلا، وأخاف أن أعصي ربي رغم صلاتي في وقتها، وتلاوتي للقرآن الكريم.
أريد أن أعيش حياتي طبيعيا وسعيدا، من فضلكم ساعدوني، جزاكم الله خيرا.
سؤال أخير: ما الرياضة التي تنصحوني بها أن أمارسها، علما أنني من محبي رياضة كمال الأجسام؟
والسلام عليكم.