السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكايتي طويلة، ولكني أرجو الرد عليها؛ لأني في حيرة كبيرة، ولكم جزيل الشكر.
أنا متزوجة منذ سنتين ونصف، حصل لي حمل بعد الزواج مباشرة، وفي أول الشهر الثالث حدث لي إجهاض منذر، ولكن الحمل تم للنهاية، ولكن الطفل ولد مصابًا برباعي فالوت، ومات وعمره 6 شهور، وحملت مرة أخرى بعد 7 شهور من الولادة الأولى وتعرضت أيضا لإجهاض منذر في أول الشهر الثالث واستمر حتى نهاية الشهر الخامس، ولكن انفجر كيس الماء في منتصف الشهر السادس، ومكثت في المستشفى مدة شهر كامل، وتعرضت لولادة مبكرة في منتصف الشهر السابع، وكانت الولادتان قيصرية.
كنت آخذ مضادات حيوية ونسبة الـ CRB والـ ESR دائمًا عالية جدًا، ولكن لم ترتفع درجة حرارتي، وكنت أعاني من التهاب في مجرى البول أثناء الحمل، وأعاني منه أيضًا بشكل مستمر، وبعد ذلك جاءت الدورة بكمية أقل بكثير من قبل، وعرضت الأمر على دكتور قال لي: "إن الحوض مليء بالالتصاقات"، وقد كان أجرى الكشف بالموجات الصوتية فقط.
وأنا أود أن أعلم ما سبب كل ما حدث معي؟ وما العلاج؟ وهل هذا معناه أني أعاني فعلا من التصاقات؟ وهل لها حل؟ وهل سيكون لي نصيب في الحمل مرة أخرى أم لا؟ وما الإجراءات الواجب اتباعها من أجل حمل آمن دون حدوث الإجهاض المنذر والولادة المبكرة؟