السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 30 عاماً، مشكلتي هي منذ 6 سنوات بدأ لدي خروج قطرة إلى ثلاث قطرات من البول بعد الانتهاء تماماً من التبول حتى بعد عملية تفريغ القضيب من البول.
بعد فترة قمت بزيارة طبيب مسالك بولية، وقمت بفحص الدم وفحص للمثانة والكلية بالمسح على المنطقة، وكانت جميع التحاليل سليمة، والحمد الله.
أعطاني الطبيب علاجاً للاحتياط، إن كان لدي التهاب أو انتفاخ في البروستات (لا أذكر الاسم) لمدة ثلاثين يوماً، ولكن لم أستطع أخذ الجرعة الثالثة منه لأنه سبب لي صداعاً شديداً واحتقاناً وقتياً للجيوب الأنفية، وتركت العلاج وقمت باستخدام بذور اليقطين من شركة جي إن سي، ولكن بدون فائدة، وتستمر المشكلة.
من 9 أشهر تقريباً خطبت، وكان هناك بعض المداعبات الجنسية بدون إيلاج، وبتفريغ للشهوة، لكن بعد الخطبة بشهر فقدت الانتصاب الصباحي تماماً، فزرت طبيب جلدية وتناسلية وطلب تحاليل عامة، وكانت سليمة، والحمد الله، ثم قام الطبيب بفحص موضعي للذكر، ووجد أنه لدي دوالي في الخصية اليسرى من الدرجة الثالثة لكن بدون ألم، فأعطاني بعض الفيتامينات لزيادة الشهوة، ودوكسيوم 500 منظم لوظائف الأوعية لمدة 10 أيام، ثم أقوم بمراجعته لكن بدون فائدة.
عند مراجعته مرة أخرى أعطاني دواء سيالس 5 مج لمدة شهر، مع الأخذ قبل النوم لحل مشكلة الانتصاب الصباحي، ولكن بعد أسبوعين توقفت عن الدواء.
بعد الزواج ما زال لدي القطرات بعد الانتهاء من التبول، واختفاء تام للانتصاب الصباحي، كما أن الشهوة تقل وحتى مع وجود شهوة يكون القذف متأخراً جداً، وفقط في حالة العادة السرية، أما في حالة إيلاج أو أي طريقة أخرى فلا يتم خروج المني.
ملاحظة أقوم بتمارين رياضية باستمرار، وبشكل مستمر، ولا أدخن، أفيدوني بحل جذري عملي لمشكلتي.
جزاكم الله خيراً.