السؤال
السلام عليكم.
أنا امرأة متزوجة منذ 5 سنوات تقريبا، ولديَّ ولد، حملت به بعد زواجي بشهرين، دورتي الشهرية قبل زواجي كانت منتظمة، تأتي كل شهر في اليوم ذاته حيث تتقدم أو تتأخر يوما أو يومين أحيانا، ولكن بعد ولادتي لم تأت إلا 3 مرات في مدة الفطام، وبعد الفطام جاءتني مرتين تقريبا كل 40 يوما، وتأخرت 3 أشهر أيضا، ثم ذهبت إلى الدكتورة، وأجرت لي الفحوصات والأشعة وقالت لي: كل شيء طبيعي، ووصفت لي حبوب دفستون لمدة 6 أشهر، وبعد المدة انتظمت الدورة مدة شهرين واختفت مرة أخرى لمدة 3 أشهر، ذهبت لها مرة أخرى وأجرت لي الأشعة ومنظارا مهبليا، وقالت كل شيء سليم، وطلبت مني فحص الهرمونات، وكان هرمون البرجسترون نسبته قليلة، أما هرمون الحليب كان طبيعي، وقالت لا توجد لديك مشكلة فقط البرجسترون، ولكن إذا أردت الحمل يجب عليك تناول حبوب دفستون وسيتم الحمل -بإذن الله-.
قبل 20 يوما ذهبت إلى دكتورة أخرى، حتى أعرف سبب عدم نزول الدورة إلا بالعلاج، فأجرت لي الأشعة والمنظار المهبلي قالت كل شيء سليم، ولا توجد تكيسات، وحجم البويضات جيد وكل شيء ممتاز، وقالت لي: إذا تريدين نزول الدورة سوف أعالجك لمدة 10 أيام بالتدليك والليزر.
والآن قبل 10 أيام أجريت اختبارا للحمل وكان سلبيا، وبعد ذلك استخدمت علاج إنزال الدورة وبعدما أوقفت العلاج نزلت الدورة، أحيانا تنزل معي في بداية الدورة كتلة دم وأحيانا لا، ولكن هذه المرة نزلت كتلة دم فيها خيوط بيضاء، وفي داخلها بياض، وليست ككل مرة كتلة دم غامقة، ما سببها؟ وما هي؟ وما سبب اضطراب الدورة؟