السؤال
السلام عليكم.
متزوجة منذ عام، ولم أحمل، وزوجي لديه ضعف بسيط بالحركة، ويأخذ أدوية من كرنفيتا فورت 3 مرات في اليوم، وترينتال مرة واحدة، وسيلينيوم مرة واحدة في اليوم، وقال لنا الدكتور: إن نسبة العدد جيدة وهي 70 مليوناً، ولا توجد تشوهات، ولكن الحركة ضعيفة إلى حد ما تبلغ 53%، وعندما عملت أشعة الألتراساوند، كانت النتيجة سليمة -والله الحمد-، فلا توجد تكيسات، والرحم لا يوجد به شيء، والتبويض جيد، وكان حجم البويضة في اليوم الحادي عشر 14,5 فهل يعتبر حجمها جيداً أم لا؟
وقال لي الدكتور: لن أبدأ معك المنشطات أو أي علاج إلا بعد التأكد من سلامة السائل المنوي، فهل ضعف الحركة يسبب تأخر الحمل؟
كما أن الدكتور لم يطلب مني تحليل الهرمونات، فهل يلزم علي فعلها أم لا؟ علما بأن الدورة الشهرية عندي منتظمة تنزل كل 28 يوما، ولكن قبل نزولها أشعر بألم قوي لا أتحمله، خصوصا في ظهري وأسفل بطني، وأيضا أشعر بألم وقت التبويض في أسفل ظهري وعلى المبايض، ولكني لاحظت نزول الدورة بكمية أقل في آخر شهرين، كانت تأتيني بغزارة أول يومين ثم تقل تدريجيا حتى اليوم الخامس والسادس، ثم تصبح إفرازات بنية.
أرجوكم أريد منكم الاطمئنان، فأنا دائماً أعاني من الهواجس في أسباب أخرى أسمع عنها، مثل انسداد الأنابيب، والتهابات عنق الرحم، ولا أدري هل السونار يكشف عن صحتي الإنجابية أم يلزم علي عمل أشياء أخرى؟!
جزاكم الله كل خير.