السلام عليكم.

دكتور/ محمد عبد العليم: جزاك الله خيرا، وبالمناسبة أنا عبد الله، وقد صرفت لي أنت استخدام سبرالكس (20) مدة ثلاثة شهور، فأنا قلق أني إذا استخدمته أن يزيد القلق عندي، فقلت: لو أني استخدمت سبرالكس (10) لمدة ستة شهور أو أكثر. فما هو الأفضل لذلك؟

وللعلم فأنا -الحمد لله- تحسنت كثيرا، ماذا تنصحني؟ بارك الله فيك، وسدد خطاك للحق، وحفظك بحفظه، وجعلك من أهل الفردوس الأعلى.

وأنا الآن مستمر عليه، .فأرجو التوضيح، وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن شاءَ الله تعالى الأمر خير، إنِ استخدمت السبرالكس بجرعة عشرة مليجرام أيضًا في ذلك فائدة، لكن جرعة عشرين مليجرامًا هي الجرعة الأكمل فيما يخص العلاج الدوائي، علمًا بأنها جرعة سليمة.

بداية استعمال السبرالكس اجعلها خمسة مليجرام يوميًا، أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام، تناولها بانتظام لمدة شهرٍ، بعد ذلك يمكنك أن ترفعها إلى حبة كاملة، أي عشرة مليجرام يوميًا، وتستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم تخفضها إلى خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهرين، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم يمكنك أن تتوقف عن تناوله.

ولا بد -أخِي الكريم- أن تُدعم الآليات الأخرى لعلاج القلق والتوتر، وهذه الآليات تعتمد على: النوم المبكر ليلاً، وممارسة الرياضة، والتمارين الاسترخائية، وأن تُعبِّر عمَّا بذاتك، وأن تكون أكثر ثقة بنفسك.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.