السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي مشكلة، وهي طنين الأذن, كان عندي سابقًا طنين بالأذن اليمنى، والذي أُصبت به منذ 6 سنوات، وهذه ليست المشكلة!
المشكلة هي أني أُصبت بزكام، وكالعادة أخذت مضادًا حيويًا؛ كبسولة (ايموكس)، وأُصبت بانسداد الأذنين, فذهبت إلى الطبيب، وقال: إن لديّ التهابًا، ووصف لي (كلارينيز) و(كلافوكس 1جم)، وبسبب الصعوبة في بلع الحبوب كنت أطحنها مع بعض، كل 12 ساعة حسب وصفة الطبيب.
بعد 3 أو 4 أيام أُصبت بالطنين أو الصفير في الأذن اليسرى، مع فرقعة عند البلع، ويزداد الطنين أو الصفير عندما أكون بالقرب من كمبيوتر, والطنين من الأذن اليمنى يكون أقوى، وأخاف أن يكون مزمنًا!
ذهبت للمستشفى الجامعي للطلاب، وأعطوني موعدًا، لكني ما قابلت الطبيب إلى الآن.
لا أدري ما هو سبب الطنين؟ وهل هو بسبب طحن الحبوب أو بسبب نزلة البرد؟ وهل سيكون مزمنًا؟ وما هو العلاج؟
علماً بأن الانسداد أختفى، لكنه يرجع أحيانًا، ويختفي بمجرد ما أتثاءب، وما زلت أعاني من الرشح والزكام، لكني على باب الشفاء -بإذن الله-.
أتمنى الإجابة، وجزاكم الله خيرًا.