السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أرسلت لكم استشارة سابقة، وأشكرك د. عقيل المقطري على تحملك لرسالتي وإجابتك عليها، فقد قلت لي: أنك تخشى أن يكون الحب قد وصل في قلبي لمرحلة العشق المحرم، لم أفهم ما قصدك، فهل كان قصدك أنني أحبه أكثر شيء في الوجود؟ أنا أحبه لأنه يحب الله، وكان الدين هو الأساس في حياتنا ومستقبلنا، والآن أنا إنسانة ملتزمة في الدين، وأعمل كل شيء لكي يستجاب لي، ولم يكن حبي له لشهوة كبقية البنات، أو لكي يتزوجني، ولا أعلم كيف أحببته! ولكنني رأيت فيه الصفات التي تتمناها كل فتاة.
لست ساخطة على قضاء الله، ولكن في الوقت ذاته لن أقبل بما حدث، ولا أستطيع نسيان الماضي، فأنا سجينة الأحزان، وأعلم أن هذا الحزن سيقتلني، ولكنني لا أستطيع التوقف عن البكاء، فقد تمنيت شخصاً بتلك المواصفات التي كنت أحلم بها، ألا أستحق ذلك؟ فكل القصص التي عرفتها انتهت بالزواج عدا قصتي لم تنجح، رغم أننا متدينان، بخلاف الأشخاص غير المتدينين الذين أعرفهم، تم زواجهم ويعيشون بسعادة، فماذا أفعل لكي يستجيب الله دعائي؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.