السلام عليكم.

زوجتي تعاني من آلام الدورة، مغص أثناء المشي، وآلام بالظهر من الأسبوع الثاني من نزول الدورة، والمتوقع أنها كانت أيام التبويض، والآن مر شهر وأسبوع على آخر دورة ولم تنزل.

رغم وجود أعراضها وآلامها، ونزول أيضا إفرازات لونها أبيض بدون رائحة، وحكة من بعد التبويض، ولا زالت الإفرازات مستمرة حتى الآن.

وتشعر بقسوة أسفل البطن تحديدا تحت السرة، وقبل موعد الدورة كانت تحس بشد قوي أسفل البطن. لكن المستغرب أنها لم تنزل الدورة.

عملنا تحليل حمل، والنتيجة سلبية.

علماً بأنها كانت تأخذ دوفستون لمدة 6 أشهر لتنظيم الدورة، وكانت تنزل بنفس اليوم من كل شهر، إلا الشهر الفائت فقد تأخرت 4 أيام ثم نزلت.

والشهر هذا أوقفت الدوفستون، واستمرت على استخدام الجلوكفاج وحمض الفوليك فقط، فما سبب عدم نزول الدورة لحد الآن؟ وهل يمكن أن تكون حاملاً رغم أن تحليل الدم كان سلبياً؟

علماً بأن طولها 150 سنتيمتر، ووزنها 65 كيلو جرام.

أتمنى إفادتي بأسرع وقت، وجزيتم خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ولي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عندما تتأخر الدورة الشهرية عن السيدة المتزوجة؛ فيجب دوماً التأكد من عدم وجود حمل، حتى لو كانت معتادة على تأخر الدورة، ويجب إعادة تحليل الحمل مرة ثانية، لكن بفاصل 3-4 أيام، فإن بقي التحليل سلبيا، فهنا يجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، وذلك للتأكد من عدم تشكل كيس وظيفي على أحد أو كلا المبيضين (الكيس الوظيفي يختلف عن التكيس)، وأيضا من أجل قياس ثخانة بطانة الرحم، فإن تبين عدم وجود كيس على أيٍ من المبيضين، وكانت بطانة الرحم سميكة، فسيكون سبب تأخر الدورة هو حدوث اضطراب هرموني، نتج على الأرجح عن عودة حالة التكيس على المبيضين ثانية، ويمكن حينها تنزيل الدورة الشهرية بحبوب (الدوفاستون) حبتين يوميا لمدة 5 أيام، ثم الانتظار، فستنزل الدورة خلال 2-5 أيام -بإذن الله تعالى-.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليها ثوب الصحة والعافية دائما.