السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا منذ ما يقارب 5 سنوات، أشكو من ألم في منطقة البطن، أي في المعدة، وهذا الألم شديد جدًا، ويصاحب الألم غثيان، ويستمر هذا الألم والغثيان 24ساعة حتى بعد أخذ الإبر والحبوب والمسكنات.
جربت جميع الأدوية ولم تفدني، ويحدث هذا الألم مرة بالشهر أو أقل من الشهر، أي وقت الألم ليس معلومًا، ويحدث الألم حصرًا في منتصف الليل عندما أنام وأستيقظ.
ذهبت إلى أطباء وطلبوا عمل منظار للمعدة، وعملت منظار سونار للمعدة، ولم يظهر شيء، ولكن أخذت مفراسا، وظهر هناك ضيق في نهاية المعدة وبداية الاثنى عشر مضغوطة بالشريان الأبهر المار من هناك، وقال لي أحد الأطباء السبب هو الضيق الموجود بهذه المنطقة، أي الأكل لا يتصرف بسرعة، والحل هو أن تسمن وتتوسع هذه المنطقة، ويبدأ عمل المعدة من جديد، وسألت هل هناك دواء أو عشبة توسع هذا الضيق؟ فقالوا لا يوجد فقط تسمن، وتختفي!
يا ترى هل هذا الضيق له علاقة بالألم القاتل الذي يحدث معي، والغثيان؟ ولماذا لا يحدث كل يوم؟ أنا يوميًا آكل وأشرب فقط وجبة العشاء، أكلي قليل جدًا، وحتى لو يظهر أي التهاب في جسمي أو ألم تبدأ بطني بالوجع والغثيان، وحتى في الأيام الاعتيادية عندما أستيقظ أشعر بأنها متقلصة.