السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تأثرت من موقف قبل 6 سنوات، فجاءني شعور أني ملبوس من الجن، واستمرت معي حالات التعرق ودقات القلب القوية، والخفقان وتنميل الأطراف فتره طويلة.. بعدها خفت الأعراض ولكن النوم صار في أسوأ مراحله بالنسبة لي؛ بحيث أني أتقلب في الفراش لساعات ولا أقدر أن أنام إلا ساعات قليلة متقطعة، وأحيانا أواصل ولا أنام!
بعدها نصحني زميلي بحبوب اسمها (ليستال) 20 ملغ، وأخذتها لمدة سنة وتعدل النوم عندي 50 بالمائة، وبعد السنة قطعتها، وبعدها انتكست حالتي وصارت أسوأ من الأول من حيث الشعور بالرجفة أو التنميل، وثقل الرأس وزيادة التبول، وخفقان القلب ونغزات قوية في القلب، وجفاف الفم (لازمتني معظم أيامي إلا قليلًا )، وصرت إذا أسمع قرآناً أو أصلي بالمسجد والإمام يقرأ قرآناً تبدأ الأعراض تجيئني، وتنتفض أطرافي وأخاف من الصرع من أثر اللبس من الجن، ويخفق قلبي زيادة، وأحيانا الأعراض تزيد فجأة من غير مبرر من مجرد تفكير صغير من خوف من صرع أو مس، تجيء الأعراض.
مع العلم أنني أصلي لكن بالمنزل وليس في المسجد؛ خوفًا من سماع القرآن وهجوم الأعراض عليّ بالمسجد، وأقرأ قرآناً بصوت منخفض، وأقرأ الأذكار، ومع العلم أيضاً أنني حاليا أعاني من صعوبات في بداية الدخول في النوم تمتد لساعات وأنا أتقلب في السرير، مع وخز في القلب ونومي متقطع!
أرجو أن يكون لحالتي سبب علمي ومسمى تشخيصي، لأنني احترت من الحالة التي أنا فيها.. وإذا كانت تحتاج لعلاج دوائي أرجو أن لا يكون من أعراضه الجانبية زيادة الوزن أو الإدمان.
ولكم جزيل الشكر والحب.