السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر (28) عامًا. متزوج منذ عام، ولم يحدث حمل على الإطلاق. وأجريت تحليلًا للسائل المنوي بعد (6) أشهر من الزواج، واكتشفت وجود ضعف في الحيوانات المنوية كالتالي: العدد: (1.5) مليون في المللي، والحركة التقدمية (0%) والإجمالية (19%) والتشوهات (98%).
طلب مني الطبيب المعالج تحاليل هرمونات، وجاءت النسب في المعدلات الطبيعية، وبالكشف الظاهري أكد لي عدم وجود دوال في الخصية، وأعطاني دواء لمدة ثلاثة أشهر على أن أعيد التحاليل مرة أخرى، وهو كالتالي: قرص كارنفيتا فورت مرتين يوميًا، وقرص تاموكسفين مرتين يوميًا.
وبإعادة التحاليل جاءت النتيجة كالتالي:
العدد: (7) مليون في المللي، والحركة التقدمية (0%) والإجمالية (8%) والتشوهات (100%).
وبعرضها على الطبيب طلب مني أخذ نفس العلاج بنفس الجرعة لثلاثة أشهر أخرى، مع إضافة قرص أوكتاترون يوميًا، إلا أنه نصحني بإجراء عملية حقن مجهري؛ لأنه يرى أن استجابتي للعلاج بطيئة.
وأود أن أسأل:
هل هذه الجرعات من العلاج كافية؟
هل لن يكون العلاج مجديًا في حدوث حمل طبيعي حتى مع طول المدة -كما أخبرني الطبيب- مع العلم أن تحاليل زوجتي سليمة؟.
وهل الشعور بألم في الخصية بعد عمل مجهود كلعب كرة القدم أو حمل أشياء ثقيلة دليل على وجود دوال؟