السؤال
منذ شهرين قمت بفرد شعري بالفرد الكيميائي وليس بالكيراتين، لكن كلما سمعت عن مادة الفورمالين ارتعدت، وعندما شعرت بصداع بسيط أصابتني حالة اكتئاب، ولم أعد أفكر إلا في الورم، وعند استشارة الطبيب قال أنه صداع بسيط بسبب حدوث التهاب في فروة الرأس؛ نتيجة الفرد، وبعدها لم أتكلم عن شعري مطلقًا لكن لم أنس أعراض أورام الدم.
بعد شهر قمت بحلق إبطي (أعزكم الله)، وبعدها شعرت بألم في الإبط الأيسر، لم أتذكر أمر الحلاقة وإنما تذكرت أمر الورم الذي يبدأ بتورم في الإبط، وبدأت أراقب نفسي وأرتعد عند ظهور أي عرض -ولو كان بسيطًا كالأنفلونزا-؛ لأنني أعرف أن أعراض هذا المرض هي تقريبا نفس أعراض الأنفلونزا، أو مثلاً ظهور بقعة حمراء على صدري أو ذراعي، الأمر الذي يجعلني أرتعد أكثر من اللازم، لكن الحمد لله هذه الأعراض سرعان ما تختفي، لكن الشئ الوحيد الباقي هو ألم تحت الإبط الأيسر فقط، فهل من حل؟ وهل هذا الألم هو أحد أعراض هذا المرض اللعين؟ ومتى يتوجب عليّ القلق؟ وعلى أي مدي يمكن أن يظهر المرض إذا كان عندي؟
أنا مصاب بالوسواس القهري في كل شيء حتي في المرض، فأنا أرتعد وأتعرق كلما فكرت في هذا المرض، وهل من مجال لعلاجه من بدايته بالأعشاب إذا كان عندي؟ علماً أن الفرد هذا رخيص جدًا في الثمن.
(عافانا الله وإياكم)، وأي أنواع ورم الدم تسببه مادة الفورمالين؟ علمًا أن الفرد عندما نزل على جلدي بجانب الأذن قد جعلها تلتهب وتظهر مثل الجرح، ولم يكن في الفرد كيراتين! أشعر بالألم فقط بإبطي وجانبه من ناحية جسمي.
لقد كدت أن أصاب بالجنون من كثرة التفكير في هذه المادة؛ فأنا أبحث يوميا عن أعراض ورم الدم علي الانترنت، وأشعر أن هذه الأعراض تصيبني رغم أنها لا تصيبني، ولكن هذا بسبب الوسواس القهري، فهل من مجال لاكتشافه مبكرًا؟ وهل من مجال لعلاجه بالأعشاب وتدميره من بدايته؟ مع العلم أنني أقرأ الرقية الشرعية كل يوم على نفسي، وأشرب العسل والبقدونس، ولكن التوتر والاكتئاب ما زالوا يطاردونني، ولا أعرف لماذا؟!
علماً بأن مُعظم أصدقائي قاموا بعمل الفرد أكثر من مرة، وكان فردًا أقوى من الفرد الذي قمت أنا بعمله، وأنا عمري 15 سنة.
أرجو الرد على كُلِّ أسئلتي بإجابات تطمئن قلبي، وبدون أدوية كيميائية.