السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة منذ أربع سنوات، وأم لطفل عمره ثلاث سنوات، وطفلة عمرها أربعة أشهر ونصف، وبعد ولادة الثانية بشهر ونصف أخذت إبرة منع الحمل التي يستمر مفعولها لمدة ثلاثة أشهر، أو 12 أسبوعا، وبعد أخذ الحقنة بأسبوعين نزلت الدورة، وكانت خفيفة، واستمرت لمدة 10 أيام، وبعدها توقفت لمدة 12 أسبوعا، والحقنة لم تناسبني حيث صرت متوترة وسيئة المزاج وعصبية، بالإضافة إلى تساقط الشعر، خاصة في مقدمة الرأس، فقررت عدم استعمالها مرة أخرى.
وبعد مرور 12 أسبوعا ويومين، حدث الجماع، وخفت أن يكون مفعول الإبرة قد انتهى في جسمي، فأخذت في اليوم التالي حبة منع الحمل، والتي تؤخذ بعد الجماع قبل مرور 72 ساعة، وبعدها بيومين حدث جماع بدون إيلاج، وقرر زوجي استخدام الواقي الذكري، ولكن بعد مرور حوالي عشرة أيام من أخذ الحبة، نزل دم قليل جدا، ولمدة يومين، وكان لونه بين البني والأحمر الفاتح، وشككت أن يكون حملا، وهذه علامة التعشيش، فقمت بأخذ أي شيء ينزل الدورة، ويمنع حدوت الحمل، مثل: القرفة والزعتر والبقدونس وغيرهم.
هل أنا حامل فعلا؟ مع العلم أنني أشعر بألم خفيف يشبه ألم الدورة، ولكنها لا تنزل، وما حكم ما فعلته من شرب القرفة لمحاولة إنزال الدورة وإفساد الحمل؟ وإن كنت حاملا، فهل يؤثر الذي شربته على صحة الجنين أم لا؟ وما حكم الشرع في إنزال الحمل قبل الأربعين؟ لأن طفلتي ما زالت صغيرة، وأريد الاستمرار في الرضاعة الطبيعية.
وأيضا لأنني قررت إنزال وزني قبل الحمل مرة أخرى، علما أن وزني قد زاد بعد الحمل الأول إلى الآن 25 كلغ، وأنا خائفة على صحتي، وزوجي يؤنبني، ويطلب مني ممارسة الرياضة والحمية؛ لإعادة وزني السابق، وهذا أمر صعب بعد الحمل والولادة، إضافة إلى ذلك فإن ابني يغار من أخته، وتغير سلوكه كثيرا، ولا أريد أن أصدمه بطفل جديد، حتى يتعود على أخته، ولكم مني جزيل الشكر، وعذرا على الإطالة.