السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من آلام عند فتحة الشرج بشكل دائم، وتزيد عند الجلوس، وعند التغوط، وعند الغسيل بعد التبرز أشعر بحرقان عند ملامسة الماء للشرج وكأنه جرح، ورغم أن الأطباء أكدوا لي أنه لا وجود للبواسير، وآخر دكتور (جراح) ذهبت إليه قال لي: إنها مجرد احتقان شرجي. وأعطاني نيوهلارد والدوفلن، ولكن أشعر أنها مجرد مسكنات، فبمجرد ما أتوقف عن استعمالها يذهب مفعولها، ويعود الألم.
أما دكتور المسالك فقال لي: يوجد لديك التهاب بروستاتا. وأعطاني أدوية، ولكن دون جدوى.
أما دكتور الباطنية، فعمل لي تحليل براز، وقال لي: إنه توجد بكتيريا في البراز، ولا يوجد دم -ولله الحمد-، وأعطاني حقنة شرجية (فليت) مرة كل أسبوع لمدة أسبوعين، وأيضا مرهم (نيوهلارد) ولكن لا جدوى.
ألاحظ أن الألم يزيد عند لبس الملابس الضيقة، أو عند وجود حر، ويزيد عند الجلوس وعند التغوط، ويخف عند حلق شعر منطقة الشرج، وأيضا أشعر به أحيانا عند انتصاب الذكر، ويخف تدريجيا عند ممارسة العادة السرية، ويعود مرة أخرى بعد عدة ساعات، وفي أغلب الأحيان أواجه غازات وريحا تزيد من ألم الشرج أيضا.
أحس أن مشكلتي بسيطة، ولكنها ليست بمكان واحد فقط، بل أكثر من عضو، فعلى حسب اطلاعي -على ما أعتقد- أن مشاكلي هي: احتقانات شرجية، واحتقان في الحويصلة المنوية، واحتقان في البروستاتا، ولكن لم أتأكد من دكتور المسالك بخصوص الحويصلات المنوية بعد، فأتمنى أن تفيدوني وتقطعوا الشك باليقين.
ما علاقة وجود ألم عند التبرز؟ هل له علاقة باحتقان الحويصلات المنوية أو البروستاتا؟
أتمنى الجواب على كل تساؤلاتي، وشكرا لكم.