السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
د/ محمد: أتمنى أن تكون بأفضل أحوالك.
أحببت أن أبشرك، وبعد جهد كبير -رغم ضعف الإمكانيات- ذهبت للطبيب النفسي، وشرحت له حالتي بكل دقة، وصنفت حالتي بأنها فصام، نعم، أنت صنفت حالتي بأنها وسواس قهري، ولكن لا أنسى أنك قبل فترة شخصت حالتي أيضا بأنها فصام بسيط مع وسواس قهري، وأنا أتفق معكم بأن حالتي فصام بسيط مع وسواس قهري، والآن أعطاني الدكتور (سيروكويل) 300 ملجم، وإبرة كل أسبوعين (رزبيردال كونستا) 25 مليجرام، وتقريبا بعد أسبوع تحسنت نسبيا وارتحت، وبعدها قابلت الدكتور وصارحته أني كنت أستخدم (دوجماتيل) 25، وصارحته أنه لا بد من وجود دواء ملطف لأعراض (سيروكويل)، ومساعد، ويكون قليل الأعراض الجانبية، ولا يسبب التثدي، أو يقلل منه، فوصف لي (جنبريد) (200) (سولبرايد) وطبعا بما أقرأه أنه هو نفسه (دوجماتيل)، ولكن مشكلتي الآن أني أشعر بما لا مجال للشك أني عند استخدامي للـ (دوجماتيل)، كنت أشعر داخليا أني سعيد وأني رائق، وكنت في قمة سعادتي، والآن مع (جنبريد) 200 مليجرام فعلا أشعر أنه رائع، ولكن ليس مثل (دوجماتيل) من ناحية السعادة الداخلية أو انشراح الصدر؟
وبسبب أني لا أستطيع أن أكلم الدكتور كل مرة لدي سؤال، وهو:
أحتاج حبوبا مساعدة، وملطفا للـ (سيوركويل) 300 مليجرام، وتكون فعاليته مثل أو أقوى من (دوجماتيل)، ولا يسبب التثدي، ويعطيني شعورا بالانشراح الداخلي، ولا يسبب لي الهوس، وأيضا (يزيل القلق والتوتر) ويكون قويا من هذه الناحية.
وما نصائحكم من ناحية التعامل مع الوسواس الداخلي، أو صوت الفصام الداخلي الذي أسمعه بنفس صوت تفكيري؟ ومن غير سؤال نصحني الدكتور أن أصادق ذلك الصوت، ومع الوقت سأتعود وأتشافى، ولمدة كم ساعة يستمر مفعول (دوجماتيل) 50، و(جنبريد) 200؟
أرجوكم، وأتمنى الرد سريعا؛ لتقلبي سريعا مزاجيا، والله الموفق.