السؤال
السلام عليكم..
متزوجة وأم لـثلاثة أطفال، أصغرهم عمره 7 شهور، لاحظت في الفترة الأخيرة منذ 4 شهور تقريباً تغيرا كبيرا في حالتي النفسية، فأصبحت أغلب الوقت لا أشعر بالراحة، وأتضايق من أبسط الأشياء عندما أكون مع أطفالي، ومن مسؤوليات البيت.
وأكون قلقة، وأفكر بكل شيء، وكل الأعمال التي لم أقم بها تبقى عالقة بذهني، مع عدم وجود رغبة للقيام بأي شيء إطلاقا، لدرجة أنني في كثير من الأحيان أتمنى الموت، وأفكر بالانتحار أحيانا من شدة الضيق، وكثرة المسؤوليات والأعمال، وتربية أطفالي، والاهتمام بهم، كما ينتابني تأنيب الضمير بأنني لا أهتم بهم، ولا أعتني بهم كما يجب، وأنني مقصرة في تربيتهم، وتتحسن حالتي عندما أكون وحدي، وبعيدة عن كل المسؤوليات.
حالتي النفسية التي أمر بها تجعلني لا أشعر بالراحة أبدا، وأشعر بضيق شديد، وعدم رغبة بأي شيء إطلاقا، وأتمنى الموت على أن أعيش هكذا بقية حياتي، وأن أنعزل وأبتعد عن كل شيء، علماً بأنني في حملي الأخير لم أكن راغبة به، ومررت باكتئاب شديد، وفي أواخر شهور الحمل وبعد الولادة بدأت أتناول البروزاك بمعدل حبة كل يوم، فلاحظت تحسنا طفيفا، ولكن في الفترة الأخيرة ازدادت حالتي سوءا كما ذكرت سابقاً، وأشعر بأنها تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
أرجو منكم الرد علي بأسرع وقت، وتفسير حالتي النفسية، وإعطائي العلاج المناسب، فأنا لا أريد أن يتأثر أطفالي وزوجي بالحالة النفسية التي أمر بها، ولا أريد أن أهملهم وأقصر في حقهم.
وجزاكم الله خيراً.