السؤال
السلام عليكم
قصتي بدأت عندما كنت في الصف الثالث المتوسط، وكنت متميزاً، وطبيعياً، أي لا يوجد قلق أو توتر، وكنت متفوقاً، وكان هناك مجموعة من الطلاب عندما أجيب على سؤال عند المدرس كانوا يقولون كلمات ليس فيها كلمة ما شاء الله، وهذا كان يتكرر مع كل يوم، بعدها أحسست بالقلق والخوف، وأني أصبت بالعين، وأشعر بصعوبة المواضيع وخوف حتى عندما أجلس لوحدي في مكان هادئ، وأشعر أني لا أفهم أي شيء، وأن قدراتي العقلية أصبحت سيئة، ومن هنا بدأت مرحلة لوم النفس في أي خطأ أعمله.
عندما أنسى أي شيء طلبه مني أبي كان يقول لي أنت لا تفهم، وأنت كذا وكذا، وكنت ألوم نفسي، وأدخل في مرحلة قلق داخلي وخوف واكتئاب، وأشعر أني مقفل لفترة من الأيام، واستمرت معي الحال حتى تخرجت من الثانوية، وبعدها خفت على نفسي من أن تؤثر علي، وفعلاً أثرت، وكنت أحس أني أقل من الآخرين من الناحية العقلية، والتحصيلية، وأنهم أفضل مني!
فقدت الثقة بالنفس، وأصبحت كسولاً خاملاً، تفكيري منصب في تفسير ما حصل لي، وما أعاني منه، وقررت أن أذهب إلى شيخ للقراءة، وقال: إن وضعك جيد، وما فيك أي شيء.
خلال السنة الثالثة في الجامعة عملت خطأ، ولمت نفسي كثيراً، وبعدها شعرت بأني لا أشعر بنفسي، وأحس نفسي منفصلاً عن الواقع، ووساوس قهرية جداً متعبة، فبدأت بدواء السيبراليكس، ومشكلة صعوبة الحفظ وتشتت الانتباه، وضيقة الصدر، وفقدان الثقة، ولا زالت موجودة، فالمشاكل التالية التي أعاني منها:
- الخوف، سواء بموقف أم لا.
-القلق.
-الوساوس القهرية المتعبة جداً.
-عدم الراحة.
أنا مقبل على مرحلة مهمة، وهذه العوائق أمامي، فلا أدري ماذا أفعل؟ وصف لي الدكتور دواء (البريستيق) ولم أتناوله، هل تأثيره واضح، خاصة في الوساوس القهرية؟ وهل هذا الدواء له تأثير على الكلى؟ وما تأثيره من الناحية الجنسية؟ وهل يسبب أي مشاكل في الإنجاب؟