السؤال
السلام عليكم
أعاني من التوهم بأمراض كثيرة، وأتابع باستمرار على النت، ودائما تفكيري سلبي، وأخاف، وكنت أهرب أيام الحروب إلى المستشفى؛ لأني كنت أعتقد أنها أكثر أمانا من البيت، وأقلق باستمرار، وأعاني من صداع، وبالذات الصداع الخلفي، وأحس بأشياء تمشي في رأسي، وبدوخة، وأحس بعدم الاتزان، وأنه سيغمى علي، وأشعر برعشات في كل جسمي؛ لأني مررت بأمور صعبة.
حالتي النفسية مدمرة للغاية، حيث أتردد على الدكاترة باستمرار، ودائما تأتيني نوبات تغير من حالتي للأسوء، فأشعر فيها بالخوف الشديد، وبالإرباك، وأن الموت لا محالة قادم، وأشعر أني لا واقعي, وقد عملت كافة التحاليل، والحمد لله كلها جيدة.
قبل سنة عملت عملية في رأسي لإزالة ورم حميد، والحمد لله الأمور ممتازة، لكن عانيت كثيرا من الخوف الشديد على إثر العملية، وبعد 6 أشهر من العملية جاءتني حالة تشنج، وأصبحت أتوقعها بأي وقت، وبسبب ألم الصداع المستمر أصبح لدي قلق، وخوف، وتوتر، وتوهم بأمراض.
أنا مرهق التفكير، أجلس كثيرا على النت، وأبحث عن أسباب الأمراض، وهي: أوجاع الصداع، وضيق التنفس، واهتزاز الصدر المستمر، وسخونة أعلى المعدة، فأنا والله مررت بتجربة صعبة للغاية، وبخيبات أمل متواصلة.
أريد حلا لأني خائف أن تبدأ المدرسة وتأتي هذه النوبات، وعندما أرتاح نفسيا ويكون بالي مرتاحا لا أشعر بأي شيء من الخوف والقلق.