السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لدي استفسار معين عند دواء الزيروكسات، ولكن أريد أن أكتب لكم جميع تفاصيل حالتي للتوضيح أكثر لي ولكم.
كنت أعاني سابقاً من أعراض مرض الرهاب والاكتئاب، ومشكلتي تظهر كحركات لا إرادية في الوجه عند المناسبات والاجتماعات .. الخ، ورعشة في اليدين، وكأن عيني تدمعان، وأيضاً سرعة في ضربات القلب، وأشعر بعدم الفائدة بالحياة، والملل منها، فذهبت إلى طبيب نفسي فصرف لي دواء بروزاك 20 مج لمدة شهرين، وشعرت بتحسن بسيط بالنسبة للاكتئاب، ثم تم رفع الجرعة لـ 40 مج لمدة ثلاثة أشهر، اختفت أعراض الاكتئاب مني، ولكني أحسست بتبلد كبير بالمشاعر، وكأني أصبحت في فراغ واسع وأعراض الرهاب كما هي.
وذهبت إلى طبيب نفسي له خبرة واسعة، وشرحت له كل ما ذكرت لكم، وصرف لي دواء سيروكسات 20 مج، وأن أستمر عليه لمدة ستة أشهر، ودواء اندرال 40 مج عند اللزوم، وكانت جرعة السيروكسات نصف حبة لمدة أسبوع، ثم حبة كاملة لمدة شهر، ثم قال لي: أن اتصل به لأقول له النتيجة، ولكي يغير الجرعة، ولكن للأسف الشديد عندما اتصلت على العيادة قالوا لي: إن الدكتور سافر إجازة خارجية، والآن لا أعلم ما هي الجرعة؟ هل أرفعها أم ماذا؟
مع العلم أني أحسست بتحسن كبير جداً بنسبة 80% للرهاب الاجتماعي، واختفت مني تماماً أعراض الاكتئاب -اللهم لك الحمد والشكر- أصبحت إنسانا اجتماعيا، واختفت تماماً الحركات اللا إرادية التي كانت تظهر في وجهي، وسرعة ضربات القلب أيضاً، والتعرق الخ -ولله الحمد- أنا لا أريد أن أرجع للماضي المليء بالعزلة والقلق بسبب الرهاب.
أرجوكم انصحوني، ما هي الجرعة للفترة المقبلة لدواء سيروكسات؟ مع العلم أني تناولته لمدة شهرين على نفس الجرعة 20 مج، وتبقى 4 أشهر على حسب قول الطبيب، ولا أعلم ما هي الجرعة؟ وهنالك نقطة مهمة جداً، أنا في مدينة صغيرة، وهذا الدواء لا يتوفر كثيراً فيها، ونفذ هذا الدواء من عندي، وعندما ذهبت لشرائه فقط حصلت نفس الدواء بجرعة 25 مج، ولم أحصل بجرعة 20، ولا أستطيع التوقف إلى حين أن يأتي بنفس الجرعة المعتادة، هل هنالك إشكالية أم لا؟ هذا الدواء بفضل ربي أعاد لي جمال الحياة وروعتها، ولكن الشيء الذي أقلقني هو أني لا أعلم كم أستمر على الجرعة للفترة القادمة؟
أرجوكم أخبروني، لقد زاد وزني 9 كيلو للأسف، ولا أعلم هل الزيادة مستمرة أم تتوقف؟ وهل هو عرض مؤقت وينزل وزني أم لا؟ ولكن الأهم من الزيادة هو أن ذهبت أعراض الرهاب الاجتماعي والاكتئاب -ولله الحمد-.