السؤال
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيراً على هذا الموقع الرائع.
دكتوري الفاضل: كنت أعاني من نوبات الهلع لمدة أربع سنوات، وفي شهر 9 من سنة 2015م، تمكنت من ترك الأدوية والاعتماد على نفسي والشفاء -بإذن الله تعالى- من أي نوبات هلع أو خوف.
في الأسبوع السابق ذهبت مع زوجي إلى المدينة المنورة ولم نجد لسيارتنا موقفا خاصا فقرر زوجي وضعها في الكراجات الأرضية الموجودة تحت الحرم، طلبت من زوجي إنزالي قبل أن ينزل إلى الأسفل ولكنه رفض، وعندما دخلنا بدأت أشعر بالخوف بشكل تدريجي إلى أن تحول خوفي إلى نوبة هلع عنيفة، ومنذ أسبوع وأنا أعاني من نوبات الهلع والخوف بشكل مستمر مع الوساوس، والأمر الجديد في أعراض النوبة هذه المرة هو القيء، منذ أربع سنوات وأنا أعيش مع الهلع ولم أشعر أبدا بالغثيان أو القيء، بخلاف هذه المرة.
زادت مخاوفي من الجلطات؛ لأن والدتي -رحمها الله- كانت تعاني من القلب، وأذكر بأنها قبل وفاتها تقيئت، وكانت تعاني من الجلطة، وأصبحت أربط الأمور مع بعضها، وعدت إلى دوامة الهلع من جديد بعد أن بدأت أعيش حياتي وأنا سعيدة ومرتاحة، أرجوك ساعدني -يا دكتور-.
استفساري لك: هل نوبات الهلع تقتل أو تؤثر على عضلة القلب؟ فأنا أشعر أن قلبي سيتوقف من التعب وقلة النوم، خاصة أنني لا أتمكن من النوم حتى وقت متأخر جداً، ولكنني أستيقظ في وقت باكر وأكون قلقة وخائفة.
وقد قرأت أن الأشخاص الذين يعانون من القلق معرضون للجلطات والسكتات الدماغية، أداوم على قراءة سورة البقرة كل ليلة، وبالفعل شعرت بالتحسن ولكن القلق الصباحي والغثيان لا أستطيع التخلص منهما.
استخدمت من قبل دواء deanxit، ولكنه غير موجود في السعودية، فما هو البديل؟
أرجو منك المساعدة، وسامحني على الإطالة، ولك مني كل التقدير والاحترام.