السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أعمل في السعودية، أعاني من نوبات هلع وفزع متكررة، وأشعر بضيق في التنفس، وتنميل من بداية القدم حتى الرأس، وكأن روحي ستخرج مني، ذهبت إلى المستوصف الصحي، تم وضع الأكسجين لي، وإعطائي بعض الحقن والأدوية، وأجريت فحوصات للسكر، والقلب، والغدة الدرقية، والدم، وكانت كلها سليمة.
تم تحويلي إلى طبيب المخ والأعصاب، وقال لي: أنها نوبة فزع وهرع، وطلب مني الذهاب لطبيب نفسي، قرأت في الإنترنت عن تمارين الاسترخاء أنها تفيد في حالتي، فطبقتها وشعرت بالراحة قليلاً، لكن المشكلة أن تلك الأعراض تعود لي عندما أجلس بمفردي، وأعود للمستوصف مرة أخرى، أو أبقى جالساً خارج المنزل بقية اليوم، وعند العودة أشغل لساني وذهني بالاستغفار حتى أنام.
ذهبت لطبيب نفسي، فوصف لي فينكس إكس أر75 لمدة أسبوعين، ودواء أنديكاردين 10 أتناوله عند حدوث النوبة، لكن أعراضه شديدة، وخاصة على القلب، فذكرت ذلك للطبيب، ولكنه أمرني باستمرار على الدواء، وزاد لي الجرعة 150 لمدة شهر، وطلب مني أن أراجعه بعد شهر، فما مدى صحة هذا العلاج؟ وهل بعد الانتهاء من الجرعة 150 أخففها إلى 75 ملغ لمدة أسبوعين، ثم أستمر عليها يوماً بعد يوم، حتى أتوقف عن العلاج تماما؟ فالعلاج والكشف الطبي هنا غالي الثمن، وخارج التأمين، فماذا أفعل؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.