السؤال
السلام عليكم
بارك الله فيكم، وجزاكم كل خير، وجعل هذا المجهود في ميزان حسناتكم.
أنا بعمر 28 عاماً، أعاني من طنين في أذني اليسرى منذ 3 شهور، جاء الطنين بعد غسيل للأذن بشهر، والسبب الرئيسي قد يكون حالة التوتر والتفكير والقلق الدائم الذي أعيشه، وبعد حصول بعض الآلام والتشنج في الفك الأيسر ولكنها زالت, وما زلت أسمع طنة بوضوح عند أكل لقمة قاسية أو عندما أشد وأرجف عضلات الرأس.
في الفترة الأولى كان الطنين شديداً لدرجة لا أستطيع تحملها، حتى لو قمت بتشغيل المروحة كنت أنام بصعوبة, صرت أتعايش معه، ولا أدري إن كان قد أصبح أخف أو لأني أتجاهله عمداً، فأحياناً قد لا أشعر به حتى لو كانت الغرفة هادئة، وأحياناً أشعر بأن الأصوات عالية جداً في رأسي، خاصة عندما أشعر بالقلق والتوتر!
لدي انحراف في الأنف منذ سنين، والحمد لله، أستطيع التنفس من الجانبين، وأحياناً يحصل انسداد في أحد الجانبين، أستطيع معالجته بالأدوية كالنقط وغيرها, لم يطلب مني الأطباء إجراء عملية، باستثناء طبيب واحد نصحني بعملها، لاحتمال أن الأنف يؤثر على قناة أستاكيوس، ومنذ أن بدأت أفكر بالعملية حصل معي احتقان شديد في الأنف بدون انسداد.
قمت بعمل قياس سمع والنتيجة ممتازة الحمد لله، ولم يقبل الطبيب بعمل قياس ضغط كونه لم يجد داعياً لذلك، وخصوصا أن الأطباء أكدوا أن الأذن الداخلية سليمة.
هل يمكن تشخيص حالة قناة أستاكيوس من قياس السمع؟ وهل من السيء إذا تركت أنفي بدون عملية؟ لأني لم أجد تأكيداً إذا ما كان هذا ما يسبب الطنين أم التشنجات.
ولكم جزيل الشكر.