السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا شاب متزوج منذ ثلاث سنوات تقريباً، زوجتي عمرها 19 سنة، أعشق الأطفال، قبل حوالي سنة أجرينا الفحص أنا وزوجتي، وكانت النتائج سليمة، هرمون الحليب، والغدة، والتبويض، كل شيء سليم، وكانت البويضة في الشهر الأول 16، وفي الشهر الثاني أخذت زوجتي منشطات، وكان يوجد بويضتان 22 و18 تقريبا، ولكن لم يحدث الحمل.
كما أن التحاليل الخاصة بي كانت ممتازة، وكانت التحاليل الأخيرة للسائل المنوي ممتازة، فأحدهم كان 80 مليون، والحركة ممتازة، والتشوهات قليلة، والثاني 102 مليون.
الدورة الشهرية عند زوجتي منتظمة باليوم المحدد، وأحيانا تتقدم يوماً واحداً فقط، طلبت من الطبيبة أن تجري لها فحصاً في اليوم 21 من الدورة، ولكنها رفضت لعدم وجود التكيس عند زوجتي، وذلك بسبب انتظام الدورة، وذكرت الدكتورة ضرورة عمل الأشعة، وقبل أسبوع أجرينا أشعة الصبغة، أوضحت النتائج وجود التصاقات لا تؤثر في الجهة اليمنى، وبعض الإلتصاقات القليلة في الجهة اليسرى، مع المتابعة لمدة 6 أشهر، وقد تقوم بعمل أشعة الصبغة مرة أخرى، أو عمل المنظار.
أنا بصراحة متشوق للأطفال، فما رأيكم بتشخيص الطبيبة، وإذا كانت الجهة اليمنى سليمة أو قليلة الالتصاق فهل يحدث الحمل إن حدث التبويض من هذه الجهة؟ وهل هناك أدوية لإزالة هذه الالتصاقات؟ علما أن وزن زوجتي 80 كلغ، وهي بدينة منذ الصغر ولكن لم يؤثر ذلك على صحتها، ولم تعانِ من التكيس من قبل، وقبل سنة عند أخذ المنشطات، بدأت تشعر بألم في الثديين، خصوصا قبل نزول الدورة بثلاثة أو خمسة أيام، وقبل شهرين ظهرت لها حبوب في الوجه بدون شعر.
أرغب بأن تحمل زوجتي، فما تشخيصكم لحالتها؟ وجزاكم الله خيراً.