السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء على ما تبذلون.
أنا أستخدم علاج الإيفيكسور 75 إكس آر حبتين يومياً منذ شهرين، ولم أستفد منه، وسبب لي اضطرابات في البطن، فأخفضت الجرعة إلى حبة بلا استشارة طبيب، فأفادني العلاج، فاستمررت لمدة 8 أشهر، ووصلت إلى الشعور بالرضا وحب الحياة، وقررت إكمال الدراسة، ولذا قررت أيضا التوقف عن الدواء، فبدأت في أخذه حبة واحدة يوما بعد يوم من تاريخ 13/3/1438 إلى تاريخ 13/4/1438، فانتكست حالتي في آخر يوم، حيث أصبت بصداع شديد، وساءت حالتي النفسية تماما، مع ثقل في الرأس.
لم أعرف ماذا أفعل؟ نصحني صيدلي باستخدام حبتين لمدة يومين، ثم الرجوع إلى حبة واحدة، طبقت ذلك وتحسنت حالتي جزئيا، مع وجود طنين في الأذن، وصداع وشعور بالغثيان.
أصبت بدوار خفيف أثناء خروجي من العمل، وشعرت ببرودة في رجلي، وانتابني الخوف، وبدأت بالبحث عن الأعراض وأسبابها مما زاد قلقي، وأصبحت أركز فيها، وأنتظر أن تتكرر الحالة.
بعد وفاة زوج أختي شعرت بالخوف من الموت، وفقدت الرغبة في الحياة، فراجعت طبيبا نفسيا، واستخدمت الفافيرين وسيروكسات ولم أستفد، وقبل حدوث حالة الوفاة، كنت أستخدم لوبرا 20، واستفدت منه في التخلص من الرهاب الاجتماعي، وكان قد وصفه لي طبيب باطنية.
عملت تحاليل شاملة للدم قبل شهرين، وكانت النتائج سليمة ما عدا نقص فيتامين (د)، حيث كان 7، فماذا أفعل؟ هل أرفع الجرعة أم أستخدم دواء آخر مساند للإيفيكسور؟
قرأت عن السبرالكس والبروزاك أنها أدوية جيدة، علماً أني لا أعرف ما الذي أعاني منه بالضبط، لأني أكره مراجعة المستشفيات.