السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبلغ من العمر 30 عاما، كنت موظفا لمدة 6 سنوات، والآن عاطل عن العمل مدة ستة أشهر، وسبب فصلي خسارة الشركة.
أعاني من قلق وتوتر واكتئاب ولست سعيدا، وأعاني من خوف من الأمراض، لو أصابتني انفلونزا أكون قلقا ومتوترا، وكل شيء أقلق منه، ويصيبني الهلع والتوتر، وأخاف أن أقود سيارتي لمسافة طويلة، ويسبب لي ذلك توترا ونشفانا في الحلق، وعندي صعوبات في النوم، أجلس ثلاث ساعات حتى أنام.
وكنت أمارس العادة السرية بكثرة لكي أخفف القلق والتوتر والاكتئاب، علمًا أنني أعاني من توتر القولون، وانتفاخات بسبب قلقي وتوتري لدرجة أنني عملت منظارا للقولون قبل ثلاث سنوات، وقال لي الدكتور هو مجرد توتر.
بعد ممارستي للعادة السرية أصابني التهاب مزمن واحتقان في البروستات، ذهبت للطبيب ولمدة سنة ونصف وأنا أعالج البروستات وزاد عندي القلق والتوتر والاكتئاب وانتفاخ القولون، ذهبت لطبيب الباطنية وقال أنت متوتر جدا، وأعطاني حبوب دوجماتيل 200 حبة قبل النوم، وارتحت جدا لهذا العلاج نفسيا، لكن كلما أترك العلاج يرجع لي القلق والتوتر والاكتئاب، وأريد أن أترك العلاج؛ لأنه ذكر لي أنه يسبب المشاكل في القلب والعضلات لو استخدمته لمدة طويلة.
أريد حلا، أريد علاجا أستخدمه لمدة طويلة ولا يسبب أعراضا جانبية، أتمنى أن يريحني حتى أتعالج من البروستات، وأجد وظيفة تشغلني؛ لأنني عاطل عن العمل حاليا، ولا أريد الذهاب لطبيب نفسي لذلك، أطلب منكم الاستشارة، والعلاج.
أرجو إفادتي يا دكتور، ولك كامل الشكر.