السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت معاناتي منذ شهرين، لدي صعوبة في البلع، وجفاف الريق، وكنت دائما أعاني من التهاب الأذن؛ لأنني كنت أنظفها بالقطن بعد الحمام، وهذا الشيء غير صحيح، ولكن مشكلتي مع صعوبة البلع كانت في بدايتها دون ألم، ثم تطورت وصارت مع ألم خفيف في منطقة الوجه، -أي منطقة الخدين-، وفي بعض المرات أشعر بأن أذني توجعني، ولدي حكة في الأذن، ويمتد الألم إلى صدري.
ذهب للمستشفى ومكثت فيها لمدة أسبوع، وذلك في ألمانيا بحكم إقامتي هناك، أجريت تحاليل الغدد اللمفاوية، وظهرت سليمة، وتحاليل الغدة الدرقية، وفحص الأنف والأذن واللوزتين، وكلها سليمة، علما بأن فحص الأذن كان فحصا عاديا من غير أشعة، وصور اللوز سليمة، والتحاليل العامة كلها سليمة ومنظار المعدة أظهر معاناتي بالتهاب المعدة، ولم أعرف ماذا يقصد الأطباء بالتهاب المعدة، هل هو ارتجاع أو قرحة؟ كل ما قالوه بأنني أعاني من الالتهاب، ووصف الطبيب دواء اسمه pantoprazol 20 mg، ولم ألحظ أي تحسن في صعوبة البلع، ما زالت المشكلة موجودة، كيف يمكن أن أكون مصابة بالتهاب المعدة من دون الإحساس بالحرقة بعد الأكل? بدأت أخاف من سرطان الحنجرة، علما بأنني أدخن منذ ثلاثة أشهر، ولكنني لست شرهة، وأكتفي بواحدة يوميا، وأقلعت عنها.
في الفترة الأخيرة بدأت أحس بآلام الرقبة في منطقة العنق والوجه والأذن، وأحيانا أشعر بالوخزات والتنميل الخفيف في منطقة الخد والرأس، علما بأنني أضع طقم الأسنان المتحرك، وأعاني من انحراف بسيط، وفي الفترة الأخيرة تطور إلى اعوجاح بالأنف، أعيش لوحدي مع ثلاثة أطفال، دون أهل وأصدقاء، ولا أملك أي شخص يمكنني أن أشتكي له.
اليوم ذهبت لطبيب العائلة، وطلب مني العودة إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة ليفحص الأحبال الصوتية، وقال بأنها سليمة، وطلب فحص الفقرات، فربما يكون سبب المشكلة من العمود الفقري.
سؤالي: هل هذه الأعراض هي أعراض لسرطان الحنجرة أو المريء؟ علما بأن شهيتي للأكل جيدة، ولكن التفكير والقلق من هذه الأعراض يجعلني بعض الأحيان عصبية المزاج، متزوجة منذ تسع سنوات، وعندي ثلاثة أطفال، وبطبيعتي أنا شخصية عصبية، ولا أعاني من الضغط والسكر، ولدت أطفالي ولادة طبيعية، وآخر طفل عمره 10 شهور.
ساعدوني، وشكرا لكم.