السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصابني إمساك شديد في رمضان الفائت؛ مما أدى إلى نزول دم مع البراز، فذهبت للطبيب العام وفحصني، ونفى وجود بواسير، وشخص لي وجود شق أو شرخ شرجي، وأعطاني تحاميل salofalk 500mg، وهو دواء ألماني ترجمت الروشيتة وكان مكتوب للتقرحات المعدية، بمعدل 3 تحاميل في اليوم، وأعطاني تحاميل كثيرة جداً نحو 5 علب، كل علبة تحوي قرابة 35 تحميلة، وفعلاً ما إن تنتهي العلبة حتى أتحسن، وبعد نحو شهر تعود الآلام ويعود النزف، لونه فاتح، وحتى أصبح يحدث النزف دون أن يكون عندي إمساك- أي أن البراز (أعزكم الله) ذو قوام عادي طبيعي-،
ويحدث عندي حكة شرجية، ولكن ليست دائمة.
الآن أنا أُكْثِر جداً من الخضروات والمياه، وسؤالي هو: هل تنصحوني بعمل تنظير للقولون أم لا؟ وبماذا تنصحوني بشكل عام؟ لأني بصراحة أخشى العمليات الجراحية بشكل كبير.
أنا موجود في ألمانيا، أنا مداوم على رياضة كمال الأجسام بهدف تحفيف الوزن، فهل تؤثر رياضة كمال الأجسام على الشق الشرجي أم لا بأس بأن أتابع؟
علماً أني بعمر 30 عاماً، ووزني 110 كغ، وطولي 176 سم.
بارك الله بكم وبعلمكم، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
شكراً.