السؤال
السلام عليكم
في سنه 2011م، ذهبت في رحلة مع أصدقائي، وكنت بعمر24 عاماً، ذهبنا للبحر وتنزهنا في البر، وفي الحقيقة أني لم أنم جيداً قبلها بيوم، سوى 3 ساعات أو أقل، وكانت الرحلة مرهقة في حقيقة الأمر.
خلال رجوعنا من الرحلة أتذكر أننا مررنا بحريق وساعدنا في إطفائه، واستنشقت الكثير من الدخان، وفي نهاية اليوم وفي طريق العودة مررنا بمطعم لتناول العشاء، وحين انتهينا من تناول العشاء وجدت نفسي فجأة عند السيارة، ويسألني أصدقائي ما اسمك؟ وكم عمرك؟ وأنا أشعر بشعور غريب وتعب ومصدوم! قالوا: لقد فقدت وعيك وتشجنت وأنت جالس في مطعم، وتنظر للفضاء.
ذهبت لاختصاصي مخ وأعصاب ثاني يوم، فسألني هل حدث لك وأنت صغير من قبل؟ هل أصبت بحمى قوية وأنت صغير؟ هل تعرضت لضربة قوية على رأسك؟ وكل ذلك لم يحدث.
هذه أول مرة في حياتي يحدث لي هذا الأمر، فطلب مني تحليل دم وكانت ممتازة وصورة MRI وكانت نظيفة، لا توجد أي مشاكل، طلب مني تخطيط مخ والذي أظهر شحنات زائدة في المخ، بنسبة يسيرة، قال الطبيب: إنها لا تحتاج لدواء إلا إذا تكررت النوبة من جديد.
بعد مرور 6 أعوام حدثت لي نوبة مشابهة، وفي نفس الظروف كنت مسافراً في رحلة شاقة استغرقت 8 ساعات براً، وساعة بالطائرة ثم ساعة أخرى براً وكانت مرهقة جداً حتى وصلت في وقت العشاء تناولت وجبة العشاء ثم حدثت لي نوبة صرع، فذهبت إلى اختصاصي مخ وأعصاب فقمت بتحاليل دم وكانت ممتازة، وقمت بصور CT للمخ وكانت نظيفة.
قال الطبيب: لا تقلق، والمدة بين النوبة الأولى والثانية بعيدة، وظروف مشابهة من السفر والتعب، والإرهاق وقلة النوم، ولم يكتب لي علاجاً.
علماً أني منذ فترة أعاني من شلل النوم والجاثوم منذ كنت بعمر 18 سنة، حتى صرت بعمر 30 سنة، تأتي أيام يحدث فيها جاثوم يومياً، وأيام أخرى يختفي، وفي مرات يحدث الجاثوم صباحاً، فأستيقظ ثم أحاول أن أنام من جديد، وبمجرد ما أنام يأتي الجاثوم مباشرة مع النوم، فأستيقظ ثم أحاول أن أنام من جديد فيأتي الجاثوم حتى أغير رأيي وأترك الفراش!
أرجوكم أفيدوني، هل ما يحدث لي من جاثوم مرتبط بقصة نوبتين من الصرع؟
بارك الله فيكم.