السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبلغ من العمر 19 سنة، حدث لي حادث مروري قبل 3 أشهر و17 يوما، وحصل معي نزيف في الدماغ وكسر في الجمجمة وكدمة دماغية، تم عمل عملية لإيقاف النزيف والحمد لله، الآن أنا بخير ولا أعاني من شيء، وبعد العملية بثلاثة أشهر وسبعة عشر يوما حصل معي نوبة تشنج، وتم إسعافي إلى المستشفى، وهذه أول مرة تحصل لي، بعد الاستيقاظ أحسست بدوار واستفرغت -أكرمكم الله-، وتم عمل مقطعية، ودكتور الطوارئ قال: لا يوجد مشكلة الخلايا سليمة، وأعطاني علاج (ايبانوتين) لمدة 3 أيام إلى أن أقابل دكتور المخ.
قابلت دكتور المخ قال: أن الخلايا سليمة، ولا يوجد لديك مشكلة، وقال: استمر على العلاج إلا أن تقابل دكتور التشنج، وتم تحويلي إلى دكتور (تشنج)، وطلب تخطيطا للدماغ، الحمد لله النتيجة سليمة، وتم سحب الدواء مني، وقال الدكتور: إنها نوبة واحدة فلن أعطيك دواء، وإذا حدثت نوبة أخرى سأعطيك، والآن صار لي 3 أيام من ترك العلاج لم يحدث شيئا لي ولله الحمد.
الجدير بالذكر أنه منذ خروجي من المستشفى بعد الحادث أحس بلسعات في مكان العملية، وقبل النوبة بأربع ساعات أحسست بلسعة قوية جدا وكنت ألعب بلي ستيشن (لعبة إلكترونية)، وقبل النوبة بأسبوع كان هناك ضغط دراسي كبير جدا، وقبل النوبة بيوم لعبت بي بلي ستيشن لمدة 6 ساعات متواصلة، ولم أنم إلا في الصباح.
الآن الحمد لله لم أحس بلسعات، وإن أحسست أحسها خفيفة وتأتيني مرة واحدة في اليوم أو لا تأتيني تم منعي من قيادة السيارة بالخطوط السريعة لمدة 3 أشهر، ولم ألعب بي بلي ستيشن منذ النوبة.
سؤالي لكم: متى أتأكد أن لن تأتيني النوبة مرة أخرى؟ وهل بعد 3 شهور لن تأتيني؟ وهل التشنجات لها أعراض؟ فأنا -والحمد لله- لم أعاني من التشنجات طوال حياتي، فهل الحادث أثر علي؟ علما أن الأشعة بينت أن الخلايا سليمة؟ وهل النوبة هذه تعتبر تشنجا؟
وجزاكم الله خيرا.