السؤال
أرجوكم تحملوا كثرة كلامي، ولكن لا بد من شرح حالتي لمن هو أعلم مني، ولذي خبرة ليكون على بينة في تشخيص حالتي، وحالتي هي: قبل أربعة أشهر واظبت على ذكر (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله والحمد وهو على كل شيء قدير) مئة مرة، كل صباح؛ ﻷني كنت سريع الغضب، وبعد شهرين بدأت علي أعراض لا أعلم ما هي! وحين بدأت الأعراض أصبحت أقول الذكر بعد الفجر مئة وبعد العصر مئة، وصارت هذه الأعراض تشتد مثلاً ثلاثة أو أربعة أيام، وتهدأ يوما، ولكن ليس هدوءا تماما، والأعراض هي:
حركه في ظهري في البداية كحركة الحية، ومن يوم لآخر تقوى الحركة حتى كأنها ثعابين مثبتة، وهذه الحالة لا زالت، وصار عندي آلام في الأكتاف وأعلى الظهر، وعندي ثقل وكتمة في الصدر من قديم، تذهب يوما وتستمر ثلاثة أيام، علما أني محافظ على الصلاة والأذكار الواردة بعدها منذ سبع سنوات في أوقاتها -ولله الحمد والفضل والمنة-، ولم تظهر لي هذه الأعراض إلا الثقل الذي في الصدر وحب العزلة.
أفيدوني جزاكم الله خيرا، ما هي أعراضه؟ هل هي عين أو حسد أو سحر أو مس؟ وكيف علاجها سريعا بإذن الله؟ وهل لها علاقة بعدم قبولي في أي وظيفة؟
أرجو الإجابة من صاحب خبرة في الرقية والأذكار.