السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة بعمر 28 سنة، لدي صدفية في كل الجسم والشعر، منذ عمر 10 سنوات، واستخدمت كريمات موضعية، وشامبوهات القطران لفترة، ثم جلسات العلاج الضوئي، ولم يكن هناك استجابة.
المنطقة المصابة تظهر بها الصدفية على شكل دائرة صغيرة جداً، ثم يزيد حجمها ثم تبدأ بالاختفاء، وهذه دورة حياتها.
عند سن 22 سنة، بدأت ألاحظ أن هناك حبوباً في ظهري والأكتاف، وقشرة كثيفة على أذني، وشخصت أكزيما دهنية، ونصحتني الطبيبة باستخدام "ايزوتريتونيون" لمدة ستة أشهر.
اختفت الصدفية على إثرها، وعندما قللت الجرعة تدريجياً هجمت بشكل عنيف، وظهرت في أماكن لم تكن تظهر بها، فبدأت بأخذ (ميزوتركسيت) مرة أسبوعياً.
ذهبت عند طبيبة مناعة وروماتيزم بسبب آلام في المفاصل، ونصحتني بإيقاف "ميزوتركسيت" بسبب أضراره على صحة الخصوبة، وبدأت في العلاج البيولوجي "أمبريل" حقنة تحت الجلد مرة أسبوعياً.
بعد خمسة أشهر أحسست بآلام في أنحاء جسدي مرة واحدة بعد أن كانت تأتيني متفرقة، فغيرت لي الطبيبة النوع هيوميرا، حقنة تحت الجلد مرة كل أسبوعين لمدة ستة أشهر، ثم قللت الجرعة مرة كل شهر لمده 4 أشهر.
هل أنا على الطريق الصحيح في العلاج؟ وهل سيتم تقليل الجرعة أكثر من هذا؟ وهل من علاج وقائي بعد إنهائي العلاج البيولوجي؟
أعاني من جفاف الشعر، ودهنية فروة الرأس، وبالتبعية شعري أصبح خفيفاً جداً، هل من علاج حديث لهذا؟ أريد أن أقوم بإزالة الشعر الزائد بالجسم بالليزر حتى لا أضطر لإزالته بالطرق التقليدية، لأنها تزيد من الصدفية.
هل هذا ممكن؟ وهل تؤثر الصدفية في الزواج أو الحمل؟ هل تورث؟ وهل يوجد فيتامينات أو إرشادات أو ممنوعات تريدون أن تنصحوني بها؟
وجزاكم الله خير الجزاء.