السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 22 سنة، واستشارتي لكم حول الدوائين (بريجابالين )، (جابابينتين)، قبل ثلاثة أعوام تناولت دواء بيرجابلين، جرعة 600 مل في اليوم، وفي بعض الأحيان أتناوله دفعة واحدة، ولكن الجرعة في الغالب كانت مقسمة على مدار اليوم.
بعد فترة انتقلت إلى دواء اسمه جابابينتين، وكنت أتناوله بجرعة 1800 - 2100 مل في اليوم، كنت أشعر بالراحة والسعادة والطمأنينة عند تناول العلاج، وأنا مستمر في تناوله منذ ثلاثة أعوام إلى اليوم، لكنني أشعر بأن طاقة جسمي لم تعد تحتمل الجرعات السابقة، فأصبحت أعاني من الصداع والضغط والبردة في الرأس، مع التعرق البارد، وأشعر بالنسيان والارتباك، ولدي ضعف في التركيز والتفكير المنطقي، ولدي ألم خلف الرأس والرقبة، وفي بعض الأوقات أشتكي من طنين الأذن.
صرت أتناول العلاج بجرعة 300 مل، فبدأت الأعراض في الظهور، وكأن الجهاز العصبي والكبد لم يعد يستطاعته استقبال المادة الفعالة للدواء في جسمي، تناولت العلاج لعلاج القلق العام وبدون وصفة طبية.
سؤالي لكم: هل الأدوية المذكورة أجريت عليها دراسات، وأنها لا تؤثر على خلايا الدماغ، أو خلايا النخاع الشوكي على المدى البعيد؟ ما يقلقني بأن طريقة عمل الدوائين ليست واضحة تماما.
ثقتي في الله أولا ثم فيكم، طرحت سؤالي قبل التفكير للذهاب للطبيب، وشكرا لكم.