السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب عمري ٢٤سنة، كنت أمارس العادة السرية بإفراط، وكنت لا أعلم بأضرارها فأصبت بعدة أعراض: ألم في الرأس وفي العيون، وألم أسفل الظهر، وجفاف في العيون والفم، وطبقة بيضاء على اللسان، ورائحة كريهة بالفم، واضطراب في النوم، وخجل شديد ووسواس قهري واكتئاب، وتعرق شديد في المواقف الاجتماعية، وأتعب بسرعة جدا حتى عند القيام بمجهود بسيط جدا، وهذه الأعراض حقيقية وبدون أي مبالغة، وبدأت هذه الأعراض معي قبل سبعة أعوام منذ عام ٢٠١١ ولحد الآن، وحياتي أصبحت غريبة ومؤلمة جدا.
زرت أطباء اختصاص كثيرين، وطلبوا مني القيام بعدة تحليلات، وكانت نتيجة التحليلات جميعها سليمة، وجميع الأطباء قالوا بأني سليم وليس لدي مشكلة، وهذه الأعراض هي أعراض نفسية.
قمت بزيارة أخصائي نفسي، فقال بأني أعاني من الرهاب الاجتماعي، وصرف لي عدة أدوية، منها سبرالكس واندرال، فكان التحسن بسيطا جدا، فقام بتغيير بعض الأدوية ورفع الجرعة وكان التحسن ٥٠% ، وبقيت ستة أشهر أتابع مع هذا الأخصائي النفسي وأتناول الأدوية التي يصرفها لي، وكان التحسن ٥٠% ، فقمت بترك جميع الأدوية وترك زيارة الأطباء نهائيا، وقمت أبحث في الانترنت وحصلت على معلومات كثيرة حول هذه الاضطرابات النفسية وحول أضرار ممارسة العادة السرية.
وفي مواقع طبية معتبرة لقيت بعض المعلومات حول أضرار ممارسة العادة السرية، ومنها: تقول إن ممارسة العادة السرية بإفراط تؤدي إلى قتل الخلايا العصبية بسبب ارتفاع هرمونات الشدة مثل الكورتيزول وهرمونات شدة أخرى، وهذه الأعراض التي أعاني منها هي جميعها بسبب ضعف أو خلل في الخلايا العصبية التي تفرز هرمونات السعادة، مثل السيروتونين ونقص هذه الهرمون السيروتونين يؤدي إلى الأعراض التي أعاني منها، أريد رأيكم في هذا الكلام.
أشكركم كثيرا.