السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، عمري 24 سنة، مصاب بالأكزيما منذ 4 سنوات في مناطق متفرقة من جسدي، وأشكو من حكة عامة في كل جسدي، أستمر في حك مناطق الأكزيما ولا أرتاح إلى أن يخرج الدم والصديد، جربت طرقا كثيرة منها ملح البحر الميت وأمصال الحساسية، وإلى الآن مستمر على أمصال الحساسية ولكن بلا جدوى.
وبعد كل هذه المحاولات فلم أجد حلا إلا الكورتيزون فأنا أقوم بدهان كريم (ديرموفيت) على المناطق المصابة من جسدي، وأستهلك علبتين في المرة الواحدة وحجم العلبة 25 جرام، وأقوم بتكرارها كل 10 أيام، أي 3 مرات في الشهر، أي بحساب أدق أستهلك 6 علب من (ديرموفيت) في الشهر، وتختفي الأكزيما -والحمد لله-، أنا مستمر على هذا الحال منذ 6 أشهر.
سمعت أن استهلاك علبتين في مرة واحدة هذا يعتبر كثيرا وخطيرا وقد يضر بجسمي، ومن الممكن أن أتعرض للأعراض الجانبية للكورتيزون ومن ضمنها السكر وهشاشة العظام، فأنا أخشى كثيرا من هشاشة العظام.
سؤالي: هل العلبتين تعتبر كثيرا أم يعتبر الأمر طبيعيا ولا ضرر فيها بإذن الله؟ لقد وصل بي الحال إلى الوسوسة وكثرة التفكير في الأمر إن لم أقم بالدهان بعد مرور 10 أيام، (فالديرموفيت) يعتبر مسكنا لمدة 10 أيام فقط.
أرجوكم أريد الجواب؛ لأنني تعبت من كثرة الوسوسة والخوف من الكورتيزون؛ حيث أنني بين نارين:
النار الأولى: هي الأكزيما والحكة، والدم والصديد، والألم.
والنار الثانية: هي الكورتيزون، فعندما أقرر ترك الكورتيزون تأتي الأكزيما والحكة، وعندما أستخدم الكورتيزون أرتاح من الأكزيما ولكن تصيبني مخاوف ووساوس من أعراض الكورتيزون الجانبية.
الذي وصف لي (ديرموفيت) كان طبيبا وقال لي: استمر عليه مرتين في اليوم.
وشكرا جزيلا لكم، وجزاكم الله خيرا.