السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من احتقانات منذ سنتين من البروستاتا، ومشاكلها المزعجة من آلام البول والحرقة وعدم الإفراغ الكامل، وآلام في القذف بعض الأحيان.
ذهبت عدة مرات للطبيب، وكشف بالسونار على الحوض، وأخبرني أن حجمها طبيعي، وأنها مجرد احتقانات، المهم قبل رمضان وفي شهر 7 بالتحديد ذهبت وأجريت تحليل بول وطلع سليما -ولله الحمد- وعملت بعد ذلك تحليل سائل منوي، وأخبرني الطبيب أن النتيجة طبيعية ما عدا وجود الصديد.
النتيجة العدد 75 مليونا، والحركة النشطة 70٪ تقريبا، والميتة 10٪، والمشوهة 20٪، وطمأنني الطبيب -ولله الحمد- ( ما رأيكم في التحليل )؟
المشكلة في الصديد، حيث طلعت نسبته عالية 18، وكتب لي الدكتور سيبروفرام وبروستاتا جارد، استمريت على السيبرو 10 أيام، والبروستاتا جارد شهر وللأمانة ما حسيت بأي تحسن ، وقبل شهر قرأت أن التيفانيك رائع جدا للبروستاتا، وبالأخص لصديد السائل المنوي واستخدمته بدون استشارة طبيب لمدة 15 يوما، وأحسست بتحسن كبير، حتى أن آلام القذف ذهبت -ولله الحمد- والآن قطعت التيفانيك، هل أعود لاستخدام التيفانيك؟ وهل له أضرار كما يزعم البعض؟
تحياتي لكم.