السؤال
السلام عليكم
أنا حامل في الشهر الأخير، ولدي طفل عمره 2، تناولنا بالخطأ طعاما قد بدأ يتغير، وبعدها أصبنا بالإسهال.
ذهبت للطبيبة، فأعطتني دواء ٣ مرات في اليوم لمدة ٥ أيام، وتوقفت عنه بنفسي بعد مرور ٣ أيام بسبب تحول الأمر معي إلى الإمساك.
أما الطفل فأعطتني له مضادا للطفيليات اللاهوائية مرتين في اليوم، ولم تحدد المدة.
قبل الدواء كان يتبرز كلما أكل وبرائحة كريهة، وأحيانا يخرج الطعام كما هو مع بعض السائل الأصفر، وأحيانا مهضوم ولكن معه مخاط، وبعد الدواء أصبح يهضم الطعام وبلا رائحة، لكن عدد المرات لم يتغير، فانتظرت يومين ثم أوقفت الدواء.
بعدها بفترة أصبح بوله كثيرا جدا، ويخرج من الحفاضة، فقللت له كمية السوائل، وقمت بتدفئته واستعملت له حفاضات بمقاس أكبر.
لكن فجأة عاد يتبرز كلما أكل، وفي أحد الأيام تبرز خلال ٤ ساعات أكثر من ٣ مرات، فكلما غيرت له الحفاضة تبرز من جديد، فأقوم بتغيير الحفاضة، فتعبت لأن ثقل الحمل يصعب علي المهمة، فأصبحت أستخدم المناديل المبللة، فبدأت بشرته تتسلخ، لكن ليس من نفس النوع الذي كان مصاحبا للإسهال المرة الماضية.
سابقا كان الطفح يظهر فورا وبشكل تقرحات، حتى لو لم أتأخر عليه في تغيير الحفاضة، ولا يهدأ إلا بالفازلين، حتى كريمات التسلخات لم تكن تفيد فيه، أما الآن فهو خفيف جدا، ولا يظهر إلا لو تأخرت عليه في تغيير الحفاضة.
قرأت عن أعراض كثرة التبرز عند الأطفال وأغلبها ليست موجودة عند طفلي الآن، لكنها كانت موجودة سابقا في الإسهال، وأريد نصيحتكم ﻷن التوجه للمستوصف صعب حاليا، ولم تنته الكمية الباقية من الدواء.
لا يوجد اختلاف في لون البُراز، ولا ألم في البطن، ولا مُخاط في البُراز، ويوجد جفاف حول منطقة الأنف في وجه الطفل، تعرض بشرة الطفل للجفاف في حالات معينة، فما سبب هذه الأعراض؟ وما سبب كثرة البول في المرة الماضية، وهل كان أمرا طبيعيا؟