السؤال
السلام عليكم ورحمة وبركاته
أنا شاب عمري 23 سنة، قبل 3 أشهر كنت في بلد موبوء بالملاريا فأصبت بها وعولجت منها -والحمد لله-، ثم أصابني التهاب في البول، وعولجت باستخدام المضادات الحيوية، وقبل 7 أشهر أصابتني جرثومة المعدة وتعالجت منها.
بعد ذلك جرحت بزجاجة مكسورة، وبعدها قرأت في الإنترنت عن التأثيرات المحتملة وكلها قادتني إلى التيتانوس، عندها أصبت بحالة غريبة، فجأة أصبحت نفسي ضيقة، وتسارعت ضربات قلبي، و عرقت بكثرة مع ارتجاف في الأطراف، في ذلك الوقت قلت إنه الموت، ولكن بعد ساعة تحسنت.
في اليوم التالي جاءتني الحالة ذاتها، واستمرت لمدة يومين، في هذين اليومين ذهبت إلى كثير من الأطباء، وجميعهم قالوا إن الفحوصات سليمة (فحصوات الملاريا، والتهاب البول والجرثومة)، ولكن ما زالت فكرة التيتانوس تعشش في رأسي لأنني قرأت أن الأعراض يمكن أن تتاخر لمدة 14 يوما.
نصحني والدي بالذهاب للطبيب النفسي، وشخص حالتي باضطراب هلع، وأعطاني الأدوية، وتعاطيتها لمدة 3 أسابيع وتحسنت كثيرا، ثم تكاسلت عن الرجوع للطبيب.
قبل شهر ونصف بدأت تأتيني المخاوف مرة أخرى، إلى أن أصاب فيروس التهاب الحلق جميع من في المنزل، عندها نظرت إلى حلقي فوجدت فيه حبة في المنتصف، فقلت إنها سرطان الحلق دون شك، لأنني قرأت عنه في الإنترنت، وأخذت المضادات الحيوية فتحسنت حالتي، لكن الحبة ما زالت موجودة، وظهرت حبة أخرى تحتها، بعدها لاحظت حبوبا منتشرة في اللوزة اليمنى، وعندما قرأت في الإنترنت قالوا إن سرطان الحنجرة يبدأ دائما بخلايا حرشية ،عندها تيقنت أنه سرطان في الحنجرة، فذهبت إلى الطبيب قبل أسبوع، وقال إنها حساسية، وأعطاني حبوب حساسية، ولكن دون جدوى، فما تشخيصكم لحالتي؟
أفيدوني مع الشكر.