السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالبة جامعية، وقد حدث لي أمرا أثّر على حياتي برمتها، وكان ذنبي هو أنني تركت شابا كنت أواعده، وقد تركته طمعا في مغفرة الله، وأنا -الحمد لله- مواظبة على صلاتي وأكثرت من قراءة القرآن، والاستغفار، والتصدق بنية الفرج، وأطيل السجود كثيرا في دعائي، وأنا مقتنعة بداخلي أن ما فعلته كان هو الصواب.
وهذا منذ نحو شهرين، ولكني مع ذلك حالتي النفسية سيئة للغاية، ولا أدري ماذا عساي أن أفعل؟ أعلم أن الله أرحم بالعبد من أمه، ولكنني لم أعد أستطع احتمال هذا الضيق الذي أعاني منه خصوصا أن هذا الشاب معي في سنتي الدراسية وأشعر أن الأمر صعب جدا عليّ.
أرجو الإفادة.