السؤال
جزاكم الله خيرا على موقعكم المميز وجعله الله في ميزان حسناتكم.
سؤالي كالآتي: أنا أعاني من نوبات الهلع ويصاحبها وساوس الموت والأمراض والاكتئاب، تعالجت منها بعمر ال 21 لمدة 6 أشهر، ثم تركت العلاج لوحدي فعادت لي، وتعالجت منها لمدة بضعة أشهر أخرى، ثم عادت لي بعد فترة أشهر قليلة بعام 2013، فتعالجت منها لمدة سنتين بدواء زيلاكس، وتركت العلاج سنة 2015، ولهذا اليوم كنت أعيش بتكييف مع الأعراض مثل الهلع والنوبات البسيطة التي تأتي من فترة لفترة وتزول، وكذلك الاكتئاب البسيط، ولكن منذ شهر حصلت لي دوخة ولم يعرف الأطباء السبب لذلك.
بدأت أخاف، وخوفي زاد الدوخة، وأصبح ضغطي يرتفع جدا وينزل، وهكذا
شخص وضعي على أنه اكتئاب ونوبات هلع، ووصف لي السبراليكس، أتناول جرعة 10 جرام الآن، ولي ما يقارب الشهر، ولكن أحس التحسن بطيئا، ولكن أنا صابرة -إن شاء الله- حتى أشفى منه، ولدي العزم على الشفاء وعدم الحاجه للدواء -إن شاء الله-.
ماذا تنصحوني؟ جزاكم الله خيرا، فأنا أريد حلا لوضعي لمساعدة نفسي، زوجي رجل طيب لكنه هادئ جدا وقليل الكلام.
أرجو المساعدة منكم.