السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 26 سنة، ومتزوج ولدي طفل عمره سنة.
أعاني من الكثير من العلل وتفاقمت حدتها منذ زواجي ومشاكلي هي كالتالي:
أنا إنسان سريع الغضب، ومزاجي لدرجة كبيرة بحيث إن بعض الأمور التافهة تفسد يومي، حساس للغاية فكلمة يمكن أن تعكر مزاجي وتجعلني دائم التفكير والتأنيب لنفسي، وكلمة يمكن أن تعجزني عن أي عمل حتى عن صلاتي.
كما أعاني من رهاب اجتماعي حيث أفضل التواجد وحدي وعدم الاختلاط بالناس، وأجد صعوبة في تكوين الصداقات أو التعرف والتقرب من الناس وأخسرهم بسبب توتري السريع، كما أنني ومنذ الصغر دائم التفكير فيما يفكر به الناس حولي بسبب بنيتي النحيلة؛ مما جعلني أتفادي التجمعات والمناسبات.
لدي شخصية قلقة ومتوترة، وأفكر كثيرا في الأمور السلبية وكيف مواجهة الناس، وما يجب علي قوله لهم.
أصبحت مكتئبا لا أتحدث كثيرا، لا أخرج سوى للعمل، منعزلا ليس لدي أصدقاء، وعاجز عن القيام بأي شيء بحيث وضعت برنامج عمل يضم العديد من الأهداف، ولم أستطع أن أباشر العمل عليه.
أعاني من الخوف والشك والوسواس والتفكير السلبي والندم، أصبحت أشعر بالوحدة وعدم الراحة في كل الأماكن، أشعر أني ممتلئ بالطاقة السلبية وانعدام الثقة في النفس.
مؤخرا وقع بيني وبين زوجتي خصام؛ لأنني لا أتقبل الكثير من الأمور التي تقوم بها ودائم الانتقاد، وبسبب هذا الخصام أصبت بأزمة نفسية، ولاحظت أن صحتي تتدهور، وأني لم أعد أتناول الطعام أو أشعر بالجوع مع شعوري بحرارة وسخونة في أمعائي وبطني وساقاي لا أعلم سببها، وهي تتكرر صباحا ومساءً.
لا أريد خسارة زوجتي وابني، ولا أريد خسارة حياتي، أرجوكم ساعدوني.