السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي باختصار:
لدي رهاب اجتماعي وأرق مستمر وانتفاخ مستمر في بطني وشهية ضعيفة جدا للأكل وسوء مزاج وقلق وتعب نفسي.
لدي طموح عالي جدا، ولكن واقعي لا يطابق طموحي مما أدى لاكتئابي.
تركت دراستي الجامعية بعد خمس سنوات من العذاب، ورغم تغييري لتخصصات أسهل ورغم مجهودي الهائل بالدراسة، ولكن دائما أرسب بالمواد؛ مما أدى لإحباطي.
أكبر مشكلة تؤرقني حاليا أني عندما أتكلم مع أي شخص لا أستطيع التركيز في عينيه، فأتجنب النظر بالعينين؛ مما أدى لإحباطي وتجنب الناس لي وتعاملهم معي بحذر، الأمر الذي يضايقني جدا، فأتجنب الكلام مع الناس قدر المستطاع، فأدى لانطوائي وعزلتي ودماري النفسي.
ذهبت للعديد من الدكاترة، وجربت كثيرا من الأدوية، مثل: سيروكسات, رميرون, سيركويل, بروزاك, انفرانيل, سيبرالاكس, فافرين, إيفيكسور, تفرانيل, دوجماتيل, فاليوم, فلوانكسول, وغيرها، ولكن لم أستفد شيئا يذكر.
هنالك حادثة وقعت معي منذ أربع سنوات ونصف، أتوقع أنها مفيدة للذكر: كانت أول مرة آخذ بها دواء نفسيا لا أذكره, ولكن بعد بدايتي بأسبوعين شعرت بشيء وزنه ثقيل نزل من رأسي لأخمص قدمي، وبدأت دقات قلبي بالتسارع، ثم ذهب لدورة المياه وأخرجت -أكرمكم الله- برازا كثيرا وبعدها استرحت كثيرا، ولا زلت أشعر بهذا التحسن لليوم، فقبلها كنت مأسور بالخوف والهلع والوساوس، ولكن بعد هذه الحادثة أشعر بأن قلبي أقوى لليوم, ولكن وقتها بسبب خوف أهلي من الأدوية النفسية انقطعت عن الدواء، فانتكست ولا زلت أعاني من يومها إلى يومنا الحالي، مع رجوعي للأدوية النفسية التي كتبتها آنفا، ولكن للأسف لم تعد تجدي نفعا، وإلى الله المشتكى.
عملت 6 جلسات علاج بالكهرباء، وتحسن مزاجي كثيرا، لكن لا زلت أعاني، وبدأ يرجع الاكتئاب شيئا فشيئا.
أرجو مساعدتي بكل ما تستطيعون، و-الحمد لله- الحالة المادية طيبة فلا مشاكل لدي من هذا الجانب, وكل الشكر سلفا.