السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، كنت أعاني من التهاب وحساسية شديدة في منطقة اللحية، سببتها لي الصبغة، و-الحمد لله- خفت الحساسية والانتفاخ بشكل ملحوظ بعد مراجعات للمشفى، وأخذ حقن الكورتيزون وبعض العلاجات، ولكن تفاجأت بانتفاخ العقد اللمفاوية تحت الأذنين.
ذهبت لدكتور الغدد ووصف لي حبوب الكلاسيد وحقن الميغان، و-الحمد لله- تحسنت واختفت العقد، ولكن المصيبة الأكبر انتفاخ وتورم ملحوظ للغدة اللمفاوية في العنق.
ذهبت لدكتور الأذن والحنجرة، فطلب مني بعض الفحوصات من المخبر وتصوير تلفزيوني، وبالفعل تبين التهاب الغدة اللمفاوية، فوصف لي دواء مضاد حيوي كلاركسين 500 مع 2 حبة يوميا، وبالفعل أخذت هذا الدواء لفترة أسبوع، ولكن شعرت بأني لا أتحسن، فتوقفت عنه لمدة يومين.
رجعت للدكتور، فقال لي: يرجى أن تلتزم بذلك العلاج، فاستمررت عليه، ولكن ظهرت لي بعض الأعراض التي أقلقتني، وهي ملوحة بالفم وخاصة بعد الأكل أو شرب الماء وغيره، مع طفح جلدي وحكة في أنحاء جسمي، لكن سرعان ما يختفي الاحمرار، لكنه يظهر في أماكن ثانية، والإحساس بحك كف اليد والأرجل.
الغدة اللمفاوية قد اختفت بعض الشيء، فذهبت للدكتور، فقال لي: أوقف العلاج بسبب الأعراض، والآن لي 4 أيام وأنا لا آخذ العلاج، ولكن أعراض ملوحة الفم والحكة والهرش إلى الآن، فأرجوك شخص لي حالتي، لأنني قلق جدا ومقبل على الزواج.