السؤال
زوجتي شُخصت حالتها على أن عندها اكتئاباً وقلقاً عاماً، وهي تعاني من ضيق في التنفس يأتي على شكل نوبات متكررة، وخاصة بعد الأكل إذ أنها تأتيها حالة قرف وغثيان شديدين ورعشة في اليدين والرأس فجأة، ثم تبدأ نوبة ضيق التنفس وتستمر لدقائق.
قبل أخذ علاج الزيروكسات كانت تأتيها هذه النوبة بشكل متباعد كل ثلاثة أشهر تقريباً، علماً بأنها كانت حاملاً آنذاك عندما بدأت تأتيها تلك النوبة، وقد قطعت علاج سيبرام فجأة، والذي أخذته لثلاثة أشهر عندما علمت بحملها، بعد أخذ العلاج بعد الولادة بثمانية أشهر صارت تأتيها النوبة يومياً لكن بشكل أقصر من ذي قبل.
هذا الضيق في التنفس ذو منشأ عصبي نفسي كما قال الدكتور، وسؤالي: هل تستمر زوجتي على الزيروكسات أم تبدله؟ أو تضيف للزيروكسات دواءٌ آخر لحل مشكلة نوبة ضيق التنفس والكتمة التي تأتيها؟ علماً أن لها أسبوعين فقط تتناول دواء الزيروكسات، أريد دواء جيداً -يا دكتور- حتى ولو كان غالي الثمن، هل من علاج للنساء إذا ضعفت الرغبة الجنسية عندهن بسبب مشاكل نفسية وعصبية؟