السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً
منذ شهر سهرت ونمت بعد صلاة الفجر، فجاءني الجاثوم، ومن وقتها انقلب حالي، وأعاني من وسواس شديد، وخوف!
ذات مرة صليت ليلاً ومن شدة الخوف صليت صلاة طويلة، وأنا أرتجف من خوفي، وقلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم اليوم الثاني شربت كثيراً من القهوة العربية ولم أنم، واليوم الآخر أتاني وسواس جديد من كثرة القراءة وصدقته لأنه أصبح الموضوع بذاته يظهر في كل مكان وظننت أنه علامة.
لقد أصبت بنوبة هلع، وأصبحت أرتجف، ثم -الحمد لله- خرجت من المنزل بعد فترة طويلة من عدم الخروج.
علماً أنه يوجد عفونة في المنزل، والعفو إن كان الموضوع ليس مرتباً، فلا أستطيع التركيز، وأصبحت أخرج من المنزل للتنزه لتتحسن حالتي، وأفكر بأفكار تقلقني، كما أني لا أستمتع، وفجأة أفكر أن ما أفعله لا قيمة له، وأشعر فجأة بأني غريبة وضائعة وكأنه ليس لدي انتماء!
عندما أرجع للمنزل وعند المدخل أشعر بضيقة عندما أدخل أشعر بها، وكأن رأسي به ضغط بعدم الارتياح، وكأن شيئاً ليس حقيقياً، وأخاف فجأة أن يحدث لي شيء بسبب ما أشعر به، وأشعر بحزن شديد، وكآبة.
مشكلتي لا أقدر أن أبوح بها لأحد ويصعب علي، وقد قال لي الطبيب: إنه شيء يخيفك من عقلك، وأصبح كل شيء يخيفني، وأصبح عندي تطاير فجأة، ولم يكن هذا موجوداً، لكن منذ أن انتقلنا لهذا المنزل وتغيرت نفسيتي بالتدريج، ومنذ أربعة أشهر انتقلنا وأصبح يأتي الجاثوم لأمي وأختي، ويظهر العفن.
علماً أنه قبل هذا المنزل كنا في منزل ظهرت به عفونة فجأة، وظهرت علي أعراض واكتشفت أنها anxiety ثم انتقلنا منه، وحصل الشفاء والحمد لله.
اضطررنا للانتقال لمنزل آخر، وعندما بدأت تظهر العفونة ظهرت أعراضي، وأصبح لدي تقلب في المزاج، ولا أقدر أن أنام، وإذا نمت أنام قليلاً، وليس لدي شهية، وأفكر أفكاراً سلبية، وينقلب مزاجي من سيء لحزين ومن مستقر سعيد لضائع، ويتقلب كثيراً، والحمد لله.
أرجو الإفادة، وشكراً.