السلام عليكم ورحمة الله

أعاني منذ 8 سنوات من شرى الماء (الأرتكاريا)، أي أنني أُصاب بحكّة شديدة بعد الاستحمام أو التعرّق الشديد، أو التعرّض للرطوبة، طبّقت العديد من الحلول، كاستخدام الماء الفاتر والمنشفة القطنية، ولكن بلا فائدة، لا يوجد نمط محدد ومعاناتي مستمرة.

قرأت أن الحل هو مضادات إطلاق الهستامين، مع العلم أنني أعاني من مرض القلق والاكتئاب منذ سنوات، وقرأت أن بعض مضادات الهستامين يُمكنها تخفيف القلق أيضاً، أرجو وصف العلاج المناسب لحكة الاستحمام والقلق في نفس الوقت، وما هي الجرعة المناسبة، وما هي المدة للاستمرار عليه؟

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك نوع من أنواع الارتيكاريا تسمى الارتيكاريا المائية، وتظهر بحكة واحمرار في مناطق الجسم المختلفة عند التعرض للحرارة، أو الجو الحار، أو عند بدل مجهود عضلي يرفع درجة حرارة الجسم، أو حتى عند الاستحمام بماء دافئ أو حار قليلا، وبالتالي الحل هو محاولة التقليل من التعرض لهذه الظروف بقدر المستطاع.

وعند التعرض لذالك بالإمكان الاستحمام بماء فاتر، قد يساعد على التخفيف من تلك الأعراض عند حدوثها، وبالإمكان أيضا تناول حبة واحدة يوميا من Telfast tab.180 mg ليلا، سوف يساعد كثيرا في السيطرة على هذا النوع من الارتيكاريا.

هناك أنواع من التحاليل تجرى لفحص كثير من المواد التي تسبب الحساسية في الدم، يتم إجرائها بطلب من طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية، أو طبيب أمراض الحساسية والصدرية.

مضادات الهيستامين مثل التلفاست وغيرها تساعد على تخفيفها، وأحيانا إزالة الحساسية بالكامل إذا تم تجنب الأسباب، كما أن بالإمكان تناول البديل حبة واحدة يوميا من عقار Levocitiricine 5mg مساء لمدة أسبوعين متواصلة، ثم التوقف وتناولها بعد ذلك كل ثلاثة أيام.

حفظك الله من كل سوء.