السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة غير متزوجة عمري 23 سنة، أعاني منذ 5 أو 4 سنوات عدم انتظام الدورة، إما تكون منقطعة لثلاثة أو أربعة شهور، أو تأتي لمدة 17 أو 18 يوما، وقد تصل إلى 20 يوما، وتنقطع لمدة أسبوع أو أسبوع ونصف وتعود مرة أخرى، وهذه الحالات كانت تأتيني في بداية الأمر.
أما في السنتين الأخيرتين فقد أصبحت تنقطع لفترة من شهرين إلى ثلاثة، وتعود على شكل نقاط وتنقطع، أو تأتي بشكل قليل لفترة ثم تتحول قطرات والعكس.
هذا الأمر أصبح يؤرقني خاصة في الأمور الدينية؛ حيث إنه في بعض المرات يلتبس علي الأمر، هل هو حيض أم استحاضة، مع العلم أن الدم أحيانا يكون ذا رائحة وغزير ومعه بعض القطع، ويستمر على هذا الحال بنفس الوصف 18 يوما، مع العلم أنه لا تأتيني آلام قوية، وإنما ألم خفيف في البطن والظهر، ويختفي بسرعة عندما تنزل، وأحيانا لا يأتيني أبدا وهو الغالب.
لكن نفسيتي تتأثر قبل نزول الدم، حيث إني أصبح حساسة جدا، ولا أتحمل الضوضاء وأغضب كثيرا، وغالبا حتى عند نزول القطرات ألاحظ تقلب حالتي النفسية.
مع العلم أني قد ذهبت لطبيبة النساء والولادة، وقد عملت تحاليل عند بداية الأمر وأشعة صوتية لمنطقة الرحم، ولم يكن هناك سبب واضح لحالتي، بل أن كل شيء سليم، وصرفت لي الطبيبة منظم هرمونات، واستخدمته لفترة وانتظمت دورتي لفترة، ثم عادت وذهبت مرة أخرى، وصرفت لي الدواء ونفس النتيجة، تنتظم لفترة ثم تعود!
أصبت في السنة الثانية بأنيميا مع نقص في الهيموجلويين، وأصبح تركيزي ضعيفا، وكذلك ذاكرتي، وأصبحت أعاني من التذكر والسرحان في بعض الأحيان، وزاد وزني وأصبحت كسولة جدا، وأنام كثيرا، وأشعر بالإرهاق عند أدنى مجهود، ولا أعلم لماذا دورتي لا تتنظم!
أنا فتاة في مقتبل العمر، وأخشى أن تؤثر على حياتي الزوجية مستقبلا، أو تؤثر على الإنجاب، فما السبب؟ هل ممكن أن يكون السبب نفسيا؟ وما الحل؟
أرجو مساعدتي. وجزاكم الله خيرا.