السؤال
السلام عليكم
أحبتي في الله، أرجوكم -بارك الله فيكم- أن لا تهملوا حالتي.
أنا شاب، حالتي بدأت قبل أسبوعين، بالتحديد قبل عيد الفطر الماضي، قبل العيد بيومين، وبعد الافطار، فكرت بالموت، وأحسست بعد هذا التفكير أنني سأموت، فذهبنت إلى المسجد، وكان وقت صلاة العشاء فصليت السنة، وعندما بدأ الإمام بالفرض أتاني شعور الموت، وأحسست بأن روحي سوف تخرج، وأحسست بضيق النفس، وألم في البطن، ولم أستطع أن أكمل الصلاة، فخرجت من المسجد، وذهبت إلى أخي فذهبنا إلى المشفى، فقالوا لي: تهيج بالقالون العصبي، وأعطوني إبرة وقالوا لي: ابتعد عن الطعام المهيج للقالون، ومنذ ذلك الوقت لم تذهب فكرة الموت من عقلي.
أحس في كل موقف أنني سأموت، وأحس باكتئاب، وضيق، وأرق مزعج، وتوتر، وتوهم بأشياء غريبة والتفكير الكثير، وفي غالب الأحيان عندما أكون مع أصدقائي يأتيني إحساس غريب، وأشعر بضيق، وأحيانا أكون طبيعيا.
تكملة لقصتي، وفي صلاة العيد لم أنم قبلها ولا ساعة، وأصبني أرق شديد وتفكير بالموت، وأنا ذاهب لصلاة العيد شعرت بضيق ووسواس يقول: أنني سأموت، وعند بدأت الصلاة شعرت بأن خفقان قلبي يزيد، مع رجفة في الصدر، حتى أكملت الصلاة، وشعرت بالضيق، فذهبت مسرعا للبيت، وذهبت إلى الأقارب مع الشعور بالضيق الشديد، وبعدها بعدة أيام ذهبت إلى المشفى، وأجريت فحوصات (دم، وبراز، وصورة سونار)، وأظهرت نتائج الفحوصات بوجود الجرثومة الحلزونية، وأخذت ثلاث أدوية، وفي فترة العلاج أصابني تكريع أو تشجؤ كثير، وأحس بشيء عالق بالحلق، وصعوبة بلع الريق، ومرارة في الفم، وتوتر واكتئاب، وقلق وضيق، هل هذا من الآثار الجانبية للدواء، ما سبب هذه الحالة، ما سبب التفكير بالموت كثيرا، وهل هذا مرض روحي، أم نفسي، أم جسدي؟
أرجو الرد، وشكرا جزيلا للقائمين على هذا الموقع.