السلام عليكم

أمي ظهر لها منذ 6 أيام خراج أسفل الرأس أعلى الرقبة، وليس له رأس، وغير مرن، ولكنه صلب.

تم الكشف عليها وإعطاء مسكنات ومضادات حيوية، ولم تشعر بتحسن، ويوجد به ألم صعب، ولم تستطع النوم منه، وقال الدكتور إنه على بعد 4 سم، ويلزم إعطاء بنج كلي وتدخل جراحي لفتحه.

يقول الدكتور: إنه لم يتم خياطته لأنه في مكان صعب، علماً أنها مريضة بالسكر، ولكن أمي ترفض التدخل الجراحي، وتخاف أن تفتحه، وأن يكون له أعراض فيما بعد، كالغرغرينة وغيرها.

أرجو إعطاء نصيحة، وهل يكون له أعراض فيما بعد.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rania حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الخراج في مثل تلك الأماكن لا يؤدي إلى غرغرينا، لأن هذا الوصف يوصف للأطراف فقط مثل القدم والساق، وقد يحدث مقاومة من الميكروب للمضاد الحيوي المستخدم؛ مما يؤخر الشفاء.

لذلك يجب أن يكون المضاد واسع الطيف، ويشمل الميكروبات الموجبة والسالبة.

من بين المضادات الحيوية المفيدة في علاج الخراريج هو المضاد klacid 1 gm كبسولة مرة واحدة في اليوم لمدة 7 أيام، مع تناول مسكن قوي مثل celebrex 200 mg مرتين في اليوم، وكبسسولات باسط للعضلات myolgen ثلاث مرات، ولكن يظل فتح الخراج أمراً حيوياً إذا تحول الخراج إلى الليونة مع الاحمرار، أي أدى إلى تكون صديد.

كما يمكن تناول كبسولات zinnat 500 mg مرتين في اليوم بديلاً جيداً للنوع الأول حال عدم توافره، ولا مانع من وضع كريم إيكثيول أو الكريم الأسود على الخراج لتسريع فتحه.

وفقكم الله لما فيه الخير.