السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 23 سنة، كنت أعاني من فكرة أني مراقبة، وأن هناك كاميرات في غرفتي وفي دورات المياه، ودائما أفتش الأماكن.
وأيضا كنت أفكر أن رائحتي كريهة، والناس تشم مني ذلك، وكلما رأيتهم يتحدثون، ظننت أني محور حديثهم.
وأيضا في فترة أصبت بنشاط غير طبيعي، وكانت فترة اختبارات، فصرت مجتهدة جدا، مع العلم أني لست كذلك، ونومي قليل بل منعدم، وتمر أيام لا أنام، وأحس بالضيق والكدر والبكاء أحيانا.
ظللت أسبوعا على هذا الحال، وبعدها جائتني نوبات هلع، وصرت أتردد على المستشفى، وكانت الفحوصات جيدة، وأخبروني أن السبب نفسي، ودخلت بعدها في حالة اكتئاب شديد، وهلاوس سمعية، عبارة عن نداء وأصوات داخل رأسي، وكذلك أشم رائحة حريق، وأرى خيالات.
راجعت الطبيب، وشخص حالتي باكتئاب ذهاني، وأخذت سيبرالكس، وتحسن مزاجي لمدة أربعة أيام، وبعده استيقظت لأجد في نفسي شعورا بالضيق والإحساس بالموت، ودخلت في حالة اكتئاب مرة أخرى وفقدان الطاقة.
حالتي بين الاكتئاب وبين مزاج مرتفع نوعا ما، مثل: نشاط عقلي، تفاؤل مفرط، خطط وأفكار، رغبة جنسية، الميل للصرف والمزاح، الجرأة في اللبس، أو الكلام بعض الأحيان والاندفاع، الثقة بالنفس، وكل ذلك لمدة أسبوع أو أسبوعين، ثم يأتيني خوف غير مبرر وقلق أن أصاب بمرض كمرض العضال، فتنتكس حالتي لاكتئاب وخمول والتفكير بالانتحار، فما تشخيص حالتي؟